وضع الثروة في الاعتبار في مشاريع الرياح
ويعد تركيب توربينات الرياح على الشاطئ شرطا أساسيا لتحقيق أهداف التحول الايكولوجي. غير أن وزارة الثقافة، وهي صاحبة مصلحة في نجاح التحول الايكولوجي، تكفل نشر توربينات الرياح وفقا للمواقع التراثية المحمية بموجب قانون التراث.
التزامات التحول الإيكولوجي والمصالحة مع تعزيز جودة الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية
فقد حددت فرنسا هدفا يتمثل في 40% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الخاص بها بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 20% الحالية.
والواقع أن الالتزامات بموجب حزمة الطاقة المناخية ("الأهداف 3 20") ومؤخرا في إطار برنامج "المناخ والطاقة 2030" على المستوى الأوروبي، والتي تم استنساخها على المستوى الوطني، تضع مكافحة تغير المناخ وتنمية الطاقات المتجددة على رأس الأولويات.
يمكن أن تقلل الطاقة المتجددة، بما في ذلك الرياح البحرية، من انبعاثات غازات الدفيئة استجابة لحالة الطوارئ المناخية.
تعرف على المزيد عن موقع وزارة التحول الإيكولوجي:
ويشكل نشر توربينات الرياح المقامة على الشاطئ أداة رئيسية للتحول الايكولوجي. ومع ذلك، ويجب أن يحترم تركيب هذه المباني الآثار التاريخية والمواقع التراثية . ومن بين هذه العوامل "حماية وحماية وتعزيز التراث الثقافي"، و"تعزيز جودة الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية في المساحات الطبيعية والبنايات" بعثات وزير الثقافة .
ومن ثم فإن الهدف هو التوفيق بين اثنتين من السياسات العامة الرئيسية: حماية التراث الثقافي والمناظر الطبيعية وتنمية الطاقات المتجددة.
وإذا كان تركيب توربينات الرياح يقع عموما خارج المواقع المحمية من أجل مصالحها التراثية، يمكن استشارة المديريات الإقليمية للشؤون الثقافية، ولا سيما الوحدات الإدارية للهندسة المعمارية والتراث، وتقديم المشورة لدعم الحفاظ على التراث والمناظر الطبيعية.
وبوجه أعم، تتابع خدمات التراث في وزارة الثقافة هذه المسألة بعناية خاصة، مما أدى إلى مشاركتها في عدة أعمال بدأتها وزارة التحول البيئي والتماسك الاقليمي في السنوات الاخيرة. ويعتبر تطوير الطاقات المتجددة من أولويات الحكومة، ويجري تعبئة مركز التنمية المستدامة والمعرض العالمي للتنمية المستدامة على أرض الواقع بالتعاون مع إدارة التنمية المستدامة وإدارة التنمية المستدامة (DREAL) وإدارة التنمية المستدامة (DDT).
وهكذا، شاركت وزارة الثقافة في صياغة مشروع القانون دليل تطوير دراسات تأثير مزرعة الرياح في الشاطئ تم تنقيحه في أكتوبر 2020. والهدف من هذه الوثيقة هو تيسير انتقال الطاقة، مع التركيز بصفة خاصة على التحليل اللازم ومراعاة حساسية المناظر الطبيعية والتراث في المشاريع الريحية.
كما شجعت وزارة الثقافة أفرقتها في لجنة التنمية المستدامة التابعة للاتحاد من أجل التنمية والتنمية على المشاركة في أنشطة المتابعة والرصد في اللجان التوجيهية لتخطيط ورسم خرائط المناطق المواتية لتنمية الطاقة الريحية.
ومن ثم، فإن وزارة الثقافة ترافق سياسة تحويل الطاقة التي تقوم بها وزارة التحول الايكولوجي، بغية التوفيق بين تحديات انتقال الطاقة وحماية التراث والمناظر الطبيعية.
راجع:
دليل لتطوير تقييمات الأثر لمشاريع مزارع الرياح البحرية تم تنقيحها في أكتوبر 2020، وزارة التحول البيئي، 177p.
Partager la page