علامة المعرض من المصلحة الوطنية
في عام 1999، قدمت الدولة تسمية «معرض المصلحة الوطنية» لتسليط الضوء على المعارض الرائعة التي تنظمها المتاحف الفرنسية في مختلف المناطق ودعمها. ويكافئ هذا النظام، الذي تدعمه إدارة البحوث الزراعية بالتعاون مع وزارة الثقافة، المعارض ذات النوعية العلمية والموزوغرافية المثالية، مصحوبة بإجراءات وساطة محددة ومبتكرة تهدف إلى تنويع الجمهور.
من بين المعارض المختلفة التي تميزت بها علامة 2023 في منطقة أوكيتاني، نجد معرض «الجنس الاستئناف، الحياة الفاضحة للطبيعة» مشيدا بذلك لمساهمته العلمية وأصالته وكذلك جودة الأعمال المعروضة والمنشورات، ولكن أيضا الطبيعة المبتكرة لأعمال الوساطة والاتصال والجهود المبذولة في تنويع الجماهير.
السابق موقف نوعي في موضوع غير عادي
لهذا المعرض، اختار متحف تولوز رفع الحجاب على التنوع البيولوجي للحياة من خلال منظور الجنس، وكشف، دون المحرمات، الحياة الحميمة للنباتات والحيوانات - بكل شعرها وبراعتها، ولكن أيضا بكل فظاظها، حتى عنفها. الجنس، سواء كان حيوانيا أو نباتيا، هو الخيط الأحمر للمعرض.
وقد حظيت جودة الخطاب بإشادة كبيرة، مع عمل لجنة علمية قوية تضم باحثين من متحف تولوز، ومتحف الطبيعة في باريس، وجامعتي تولوز ونانتير، وخبراء في بيولوجيا النبات، في البيولوجيا التطورية، والتنوع البيولوجي، والبيئة السلوكية أو فلسفة العلوم.
يقدم المتحف هنا العديد من الأعمال والعينات من مجموعاته الخاصة أو، في ديناميكية من التعاون المتزايد مع المتاحف والمؤسسات الأخرى في تولوز أو في أي مكان آخر، مستعارة من مكتبة الدراسة والتراث، متحف أوغسطين، في متحف التاريخ الطبيعي في باريس، أو في متحف اللوفر وأورساي.
كما أن «نداء الجنس، الحياة الفاضحة للطبيعة» هو جزء من برنامج أوسع نطاقا بشأن التنوع البيولوجي، مع عقد اجتماعات ومؤتمرات وعرض أفلام ومعرض للصور الفوتوغرافية وحلقات عمل. رحلة طموحة تشهد على انعكاس شامل ومستمر للمتحف على الحياة.
Partager la page