وقع فرانسك ريستر، وزير الثقافة، مع جميع المنظمات النقابية التابعة لوزارة الثقافة (CGT-Culture, CFDT-Culture, Sud-Culture Solidaires, UNSA-CFTC, FSU)، مذكرة التفاهم الأولى بشأن تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في وزارة الثقافة.
وكان هذا البروتوكول بمثابة التتويج للتشاور الوثيق مع ممثلي العاملين في الوزارة. وهو يعكس السياسة الاستباقية التي تتبعها الوزارة، وهي أول إدارة حكومية حصلت في خريف عام 2017 على التسمية «التنوع» والمساواة «» التي ينسب إليها المجلس، ضد جميع أشكال التمييز وعدم المساواة المهنية.
وقال فرانك ريستر الذي تحدث عند التوقيع:
" إنني فخور بأن وزارة الثقافة تتجاوز الالتزامات التنظيمية باقتراح تقدم حقيقي لتعزيز المساواة المهنية بين المرأة والرجل اللذين تتألف منهم الوزارة. ونحن نعلم أن المساواة في الحقوق، التي تكفلها النصوص نظريا، لا تزال بعيدة عن أن تترجم إلى واقع من خلفيات مهنية وبيئة مهنية: أريد مثالا للوزارة، ولموظفيها، وبصورة أعم، في جميع السياسات الثقافية. ويعكس هذا البروتوكول أيضا نوعية الحوار الاجتماعي الذي أقيم بشأن هذا المشروع، الذي يستجيب لمثل هذا الطموح المشروع إلى العدالة والمساواة ".
وتؤكد مذكرة التفاهم من جديد التزامات وزارة الثقافة، وتشمل إحراز تقدم كبير في تدريب الموظفين، ووصول المرأة إلى مناصب المسؤولية، بهدف خاص أن تتولى المرأة إدارة 50 في المائة من المؤسسات العامة التي تشرف عليها الوزارة بحلول عام 2022، منع المضايقات والعنف الجنسي والجنساني، وتحسين التوفيق بين الوقت الشخصي والمهني، والحد من الفجوة في الأجور بين الجنسين على حساب النساء (500,000 يورو مخصصة لسد الفجوة بحلول عام 2022).
وينطبق البروتوكول المؤرخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 على جميع هياكل وزارة الثقافة، وعلى إدارتها المركزية وخدماتها اللامركزية، وكذلك على مؤسساتها وخدماتها العامة ذات الاختصاص الوطني.