وقد أتاحت المرحلة الأولى من العمل مع الشركات تحديد الاتجاهات الاستراتيجية والعمل على العمليات المشتركة .
وفي 21 كانون الاول/ديسمبر، أنشأ وزير الثقافة لجنة استراتيجية تجمع بين شركات البث العام الست تعزيز التعاون والتآزر بين مختلف الشركات . وقد مكن من بدء أكثر من 20 مشروعا للتعاون. وسيفضي العديد منها إلى تحقيق إنجازات ملموسة في وقت قريب جدا، كما ذكر أعلاه.
وبالإضافة إلى ذلك، عملت كل شركة مع الوزارة والإدارات الحكومية ذات الصلة من أجل ذلك إعادة تحديد أولوياتها ، بهدف توقع التغييرات في العروض والاستخدام.
واحد المرحلة الثانية يلتزم اليوم بترجمة هذه التوجهات الرئيسية إلى مسارات عملية، الأمر الذي سيحدث فرقا للمشاهدين والمستمعين
ومستخدمو الانترنت الذين يستخدمون الخدمة العامة.
وفي هذه المرحلة، أرادت الوزيرة أن تحيط بنفسها ببعثة تشاور، تتألف من إيزابيل جيوردانو، وكلير لوفرست، وفرادريك لينيكا، ومارك تيسييه، وكاترين سمدجا - فروغويل، التي ستكون الأمين العام.
وستتولى البعثة قيادة مشاورات واسعة النطاق بين المهنيين والرابطات المعنية بالمبادئ التوجيهية المحددة. وللقيام بذلك، سينظم جلسات استماع واجتماعات مع أصحاب المصلحة وسيدرس المساهمات التي ستوعبها إليه كجزء من مشاورة عامة على الإنترنت، تكون مفتوحة حتى نهاية حزيران/يونيه.
فضلا عن ذلك فإن مهمة التشاور سوف تضمن دمج تفكير الحكومة للأفكار والنقود التي سوف تنشأ من المناقشة التي بدأتها الشركات مع عامة الناس.
وأخيرا، ستكون البعثة مسؤولة عن تعميق التفكير في ثلاثة مجالات، بالتعاون الوثيق مع المجتمعات المعنية:
•كيف يمكن تحسين مساهمة المجتمعات السمعية البصرية العامة في التأثير الثقافي والدبلوماسي لفرنسا والفرانكوفونية؟
•كيف يمكننا تعزيز برامج التوعية وتنفيذ التكامل والتعاون بشكل ملموس بين فرنسا 3 وفرنسا بلو؟
•كيف يمكننا أن نستعرض بشكل أفضل البرامج والحياة الخارجية، وما هو أبعد من البعد البحري البالغ للمجتمع الوطني، في توفير الخدمة العامة؟
وستعيد البعثة النتائج الأولى لهذا العمل بحلول 15 تموز/يوليه.