وكجزء من التزام الوزارة بالمساواة والتنوع، وبعد حصولها على ملصق المنظمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وقعت فرانسواز نسين، وزيرة الثقافة، يوم الاثنين، 25 يونيو/حزيران، على ميثاق التزام المثليين من الدائرة الأخرى، تهدف الرابطة إلى مكافحة التمييز المتصل بالتوجه الجنسي والهوية الجنسانية.
وقد أنشئ هذا الميثاق في عام 2012 بمبادرة من l'Autre Cercle and Accenture، وهو يلزم الوزارة بضمان ألا تكون ممارساتها تمييزية ضد المثليين جنسيا أو الشواذ أو المثليين أو المتحولين جنسيا، وان المنافع والحقوق الممنوحة في سياق تحديد أوقات المعيشة, والزواج, والوالدية, والصحة, متكيفة جيدا ومعروفة من قبل جميع المتعاونين.
ووزارة الثقافة هي الوزارة الثالثة بعد وزارة التضامن والمساواة بين المرأة والرجل، التي توقع على هذا الميثاق الذي كان يستهدف 88 شركة ومنظمة.
وبالتوقيع على هذا الاتفاق، يتعهد بوجه خاص بما يلي:
- ضمان بيئة عمل شاملة للأشخاص من المثليين جنسيا أو الشواذ أو المثليين أو المتحولين جنسيا (المثليين)؛
- ضمان المساواة في الحقوق والمعاملة لجميع الموظفين، بصرف النظر عن ميولهم الجنسية وهويتهم الجنسانية؛
- دعم الموظفين الذين يقعون ضحايا لبيانات أو أفعال تمييزية؛
- قياس التقدم ومشاركة أفضل الممارسات لتغيير البيئة المهنية العامة.
وقررت وزارة الثقافة أن تضع مكافحة جميع أشكال التمييز، من أجل تعزيز التنوع والمساواة، كأولوية في سياستها المتعلقة بالموارد البشرية: وهذا النهج الاستباقي يلزمها أيضا بتنفيذ جميع سياساتها الثقافية.