وسواء كانت مجموعات المتاحف التي يبلغ عددها 43 متحفا، والتي يطلق عليها "متحف فرنسا"، مرتبطة بالتاريخ الصناعي، أو بالنحت الكبير أو ورش الخزف، أو البعثات من موانئنا إلى قارات أخرى، فإنها تشهد على الأنشطة البشرية التي تشهدها أراضينا على مر القرون. فهي توضح نقاط القوة والمعرفة التي تتمتع بها، بالأمس واليوم والغد.
ولهذا السبب تدعم منطقة نوفيل - أكيتاين المتاحف، سواء من أجل أعمال الترميم والتنمية أو من خلال أعمال الوساطة التي تقوم بها. إثراء مجموعات المتاحف الفرنسية
كما أن جزءا منها، لا سيما عن طريق صندوق الحيازة الخاص بمتاحف بويتو - شارينتس، يمول بنفس القدر من الدولة والمنطقة. وقد مكنت آلية الدعم هذه المتاحف مؤخرا من الحصول على أعمال أيضا
لا مثيل له مثل الكنز القديم لشيفرanceaux.
تدعوك هذه النشرة إلى اكتشاف العديد من الأعمال التي انضمت إلى مجموعة متاحفنا بفضل فرام منذ إنشائها عام 1982. وهو يكمل المعرض الذي تنتجه المنطقة، بالاشتراك مع المديرية الاقليمية للشؤون الثقافية، ويقدم في مختلف متاحف المنطقة. وتبين هذه المبادرات الطموح المشترك للدولة والمنطقة والسلطات المحلية التي تدير هذه المتاحف المعتمدة، لإثراء وتعزيز المجموعات. ومن ثم فإنها تسهم في التنمية الثقافية، والجاذبية السياحية لبويتو - شارينتس، وفي الحفاظ على الذاكرة الجماعية.
Partager la page