مقدمة
"عندما ينظر مؤرخو الفن في المستقبل بعد ما يكفون من الإدراك إلى هندسة القرن العشرين، لا نستطيع أن نفترض ما قد تكون عليه أحكامهم، ولكن لا شك أنهم سوف يدركون أن هذا العصر كان يتسم بقدر عظيم من الإبداع، والتطور الكبير لأساليب البناء، والرغبة في ترجمة فكرة عن الهندسة المعمارية، إن لم تكن حتى في خدمة، المفاهيم التي صنعها هذا القرن من المجتمع، سواء كانت حقيقية أو مثالية، في الأشكال والوظائف.
إن تسمية «إرث القرن العشرين»، الذي لا تترتب عليه أي عواقب قانونية أو مالية، لم يتم وضعها كقائمة بالنجاحات في نهاية مجموعة مختارة تستند فقط إلى صفات جمالية أو وظيفية، ولكن كوسيلة لتحديد، ترك كل فرصتها في المستقبل، ما يبدو لنا اليوم صفة مميزة للبناء والتخطيط الحضري في القرن العشرين. وهذه البنية المعمارية في صورة قرنها، بزخمها وجرأتها، وحقيقتها وأوهامها. فهو ينطوي على نجاحات عظيمة فتحت آفاقا جديدة ومربحة، ومحاولات يبدو لنا اليوم ميلها أو جمالياتها باعتبارها مسارات لا تنتهي.
في كوريز، كما هو مسجل من قبل اللجنة الإقليمية للتراث والمواقع، معمار القرن العشرين يمثل هذا التاريخ. ومن تجربة «Regionist» إلى الهندسة المعمارية الدولية، بما في ذلك المعدات الرياضية والإسكان الرخيص، تظهر كل هذه المباني، سواء قدر الجميع هذه المباني أو لم يقدرها، وفقا لمعايير تقديره، الرغبة في مواكبة التغيرات العميقة في الحياة الحضرية والريفية.»
يقترح هذا المنشور على القارئ اكتشاف هذا التراث أو إعادة اكتشافه. وهي تهدف أيضا إلى المساهمة في إيجاد طريقة جديدة للنظر إلى بيئتنا، خالية من التحيزات وبداهة. '
ويمكن الحصول على هذا المنشور مجانا من مديرية الشؤون الثقافية الإقليمية في نوفيل - أكيتاين.
pdf - 6 Mo
Partager la page