الفنون والتعليم الثقافي
الفنون والثقافة:
وتشمل الفنون والتعليم الثقافي جميع مجالات الثقافة والفنون ومن ثم، فإن مستشار الفنون والتعليم الثقافي يضطلع بدور شامل في لجنة المساعدة الإنمائية ويعمل مع مختلف البيانات المتعلقة بمجالات اختصاص وزارة الثقافة والاتصال.
يدعم مستشار الفنون والتعليم الثقافي عمله في الاتجاهات التالية:
ـ دعم الترتيبات في وقت المدرسة بالشراكة مع رئيس الجامعة وعمليات التفتيش الأكاديمية، فيما يتصل بالمعلمين والاعتماد على المجمع الفني للإقليم
- إقامة شراكات مع السلطات المحلية لوضع سياسة للفنون والتعليم الثقافي في الوقت المدرسي فيما يتعلق بخدمات التعليم الوطني (المدارس والكليات والمدارس الثانوية والجامعات) واستبعاد الوقت المدرسي، بما يتناسب مع السياسة الثقافية التي تنفذ في إقليم ما. ولدعم هذه المشاريع، يقوم المستشار بالارتباط بين الموارد الثقافية وفرق التدريس.
وتكفل إدارة الشؤون الثقافية إيلاء الأولوية لمواجهة الأعمال والفنانين والتراث، وتعليم إدراك الشباب وتعزيز الحكم الجمالي لهم.
فهي تخلق الظروف اللازمة للقاء شخصي مع العملية الفنية أو قيم التراث.
طريق الفنون والتعليم الثقافي:
رقم المنشور 2013-073 من 3 إلى 5-2013 على طريق EAC تم نشره في BOEN (نشرة رسمية وطنية) رقم 19 المؤرخ 9 أيار/مايو 2013:
http://www.education.gouv.fr/pid25535/bulletin_officiel.html?cid_bo=71673
والهدف من إنشاء مسار الفنون والتعليم الثقافي هو ضمان حصول جميع الشباب على فرص متساوية في الوصول إلى الفن والثقافة، مع احترام حرية جميع المعنيين ومبادراتهم.
ومن ثم فإن الهدف من مسار التعليم الفني والثقافي هو الجمع بين أنشطة التدريس والتعليم، وربطها بالخبرات الشخصية، وإثراء هذه الخبرات وتنويعها. ويجب أن يضفي تنفيذ المسار طابعا رسميا على الإجراءات التي تم تنفيذها وأن يسلط الضوء عليها، مما يعطيها استمرارية.
ويجب أن تمكن الشباب، من خلال الخبرة الحساسة في الممارسات، من خلال لقاء الأعمال والفنانين، من خلال التحقيقات، من إيجاد ثقافة فنية شخصية، وإدامها على مختلف لغات الفن، وتنويع وتطوير وسائل التعبير.
ويجمع مسار التعليم الفني والثقافي بين جميع المعارف المكتسبة والممارسات ذات الخبرة والاجتماعات التي تنظم في ميادين الفنون والثقافة، وذلك في تكامل بين الوقت المدرسي والفترة الدراسية الخارجة عن المناهج الدراسية والفترة الدراسية.
ويسهم هذا الطريق إسهاما كاملا في نجاح وتطور كل شاب من خلال اكتشاف التجربة الجمالية والسرور الذي يوفره، من خلال استغلال المعرفة والمهارات والقيم وتنمية إبداعه. وهو يساعد أيضا في بناء رابطة اجتماعية تقوم على ثقافة مشتركة.
وقد نتج تنفيذه عن ذلك التشاور بين مختلف الجهات الفاعلة في إقليم ما بناء عرض تعليمي متماسك للشباب، يتجاوز التجانس البسيط للأعمال، في جميع مجالات الفنون والثقافة.
Partager la page