الموضة في فرنسا
فالموضة هي قطاع صناعي وصناعي يجمع بين عدة قطاعات
الموضة صناعة صناعية وحرفية. وهي تتألف من عدة قطاعات: المجوهرات والاحذية والحياكة والجلود الكبيرة وصناعة الساعات، السلع الجلدية والمنسوجات، وكلها مدعومة بآليات مختلفة تهدف إلى مرافقة النظام الإيكولوجي وتأمينه (الإبداع والدراية والمصنعين والمقاولين من الباطن).
إن الموضة أيضا عبارة عن تراث وقطاعات مبدعة ظلت قائمة لقرون في فرنسا، وكانت ديناميتها مبدعة للقيمة ومعترف بها في الخارج.
التأثير الثقافي للأزياء في فرنسا
كانت الموضة الفرنسية، التي تتمتع بسمعة عالمية، طيلة أكثر من ثلاثة قرون بمثابة أداة لصورة استثنائية مرتبطة بالرفاهية والإبداع الحرفي. وهناك علاقة خاصة تربط بين الفرنسيين والموضة: فلغتنا وأراضينا الوطنية متشربة إلى حد كبير بهذه العلاقة.
إن فرنسا تجسد في كثير من الأحيان دولة فن الحياة والفخامة. تعتبر فرنسا بلد العلامات التجارية الكبرى، لكنها معروفة أيضا بالجودة الاستثنائية للحرفيين والمبدعين الصغار، والدراية الفنية وجودة منتجاتهم.
وتولي وزارة الثقافة أهمية كبيرة للجيل الشاب من المبدعين والأعمال العائلية التي يأخذها الصغار. وتجسد جميعها قيما قوية: اليقظة إزاء الأثر المناخي لانتاجها، والاهتمام بالمنتجات المباشرة والتكنولوجيات الجديدة.
إن تراث النمط الفرنسي يشكل أهمية خاصة. وهناك مجموعات خاصة من دور الأزياء والمجموعات العامة من المتاحف المخصصة للموضة والاكسسوارات والملابس والدراية الفنية عديدة في الاقليم.
تحديات قطاع الموضة
تواجه صناعة الموضة حاليا قضايا جديدة: تحويل سلوك المستهلك، أهمية تجربة العميل، تكامل التقنيات الجديدة، إنشاء المحتوى ثلاثي الأبعاد، البيانات الرقمية، الاهتمام الخاص بالموارد والبيئة. ومن الإنتاج إلى المبيعات، لابد أن تظل الموضة قادرة على المنافسة، في حين تحافظ على التميز والإبداع.
وتشهد صناعة الأزياء أيضا تغيرا اجتماعيا في عصر المسؤولية الاجتماعية للشركات والتنوع والاندماج والحفاظ على البيئة.
وبالنسبة للشركات الفرنسية، فإن الإنتاج وإعادة التوطين في فرنسا من القضايا المهمة، حيث أنهما يسهمان في انتشار الدراية الفرنسية من خلال الحد من التأثير البيئي من خلال سلسلة إنتاج أقصر. والواقع أن البحث عن مواد جديدة أكثر استدامة، وهي منتجات صديقة للبيئة، يشكل تحديا بدأت العديد من شركات الأزياء في التصدي له.
Partager la page