من أجل تسليط الضوء على ثروة التراث المرتبط بثقافات الفروسية والاستجابة للاهتمام المتزايد من قبل الجمهور لركوب الخيل، وضعت وزارة الثقافة والاتصالات على موقع مخصص للخيول وتراثه.
أعمار متعددة
فالحصان، الذي يعد أداة للهيبة، وحيوانات عاملة، وحليف مخلص للإنسان في ساحات القتال، له تاريخ يرتبط ارتباطا وثيقا بتاريخ العديد من المجتمعات. الموقع الحصان وعمراته يثير سؤال عن العلاقات بين الإنسان والحيوان وتطورها على مر القرون، ويطرح الأدوار المختلفة التي لعبها الحصان منذ تدسيره، حتى وضعه الحالي كمرافقين للترفيه، فضلا عن تجديد بعض الممارسات مثل استعمال حصان حجر العل والمقرن بين التقاليد.
التراث الطبيعي، التراث المادي، التراث غير المادي: يتم تقديم التراث المتعدد الذي يتألف من ثقافات الفروسية في فرنسا في دورة مقسمة إلى عدة أجزاء: الرجل والحصان / الحصان في العمل / السيارات ووصلات الجر / ركوب الخيل في التقاليد الفرنسية / المعمار / التراث الطبي / الموارد
ركوب الخيل في التقاليد الفرنسية
إن ركوب الخيل في التقاليد الفرنسية هو أحد أهم أجزاء هذا التراث: وقد أدرجت هذه الممارسة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو منذ عام 2011. تم تطوير هذا الفن منذ عصر النهضة، ويتم إدامته من خلال المجتمعات التي تشتهر بها مدرسة ركوب الخيل الوطنية - كادر نوار دي سومور.
برنامج عمل متعدد السنوات
في عام 2011، أطلقت وزارة الثقافة والاتصالات برنامج عمل حول موضوع «الحصان وتراثه» الذي يحشد أفضل المتخصصين والمهنيين. وتمشيا مع العمل الذي قام به مؤخرا المؤرخون وعلماء الأعراق في هذا الحيوان، يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز سياسة التراث وإذكاء الوعي العام بالتراث الذي يشهد على تاريخ الحصان في فرنسا. موقع الويب هو أحد إنجازات هذا البرنامج.
العرض عبر الإنترنت
يضم عام horse.culture.fr حوالي عشرين مساهم ويوحد ستين مؤسسة. واستفاد من شراكات المعهد الفرنسي للخيول والخيول (كادر نوار دي سومور)، والحرس الجمهوري، فضلا عن المدرسة البيطرية الوطنية في ألفور (متحف فراجونارد).
تتضمن الوسائط المتعددة 500 مرئيات، 40 مقطع فيديو وفيلم، 20 مقتطفات من الصوت، أدوات تعليمية (عروض للشخصيات الفروسية، مستندات متحركة وتعليقات). هذا التوثيق يعطي نظرة عامة على ثراء وتنوع المجموعات والدراية الفنية حول الحصان.
يشكل horse.culture.fr جزءا من عرض الموارد الثقافية الرقمية الذي تم إعداده كجزء من سياسات الرقمنة والابتكار التكنولوجي التي تقودها وزارة الثقافة والاتصال.