إعادة التأهيل الكاملة للموقع الذي يجمع متحفا من الزجاج والكريستال المسمى، وقد استفاد مركز إنتاج الزجاج - وهو المركز الدولي للفن الزجاجي - ومرحلة متفق عليها من المصلحة الوطنية من الدعم الهام الذي قدمته الدولة والسلطات المحلية ومن رعاية مؤسسة بيتانكورت شولر.
وكانت هذه المرحلة الثانية من العمل، بعد تنصيب أول له في عام 2019، تتعلق بإنهاء عمل الفريق الاستشاري الدولي المعني بآسيا الوسطى، والعمل داخل المتحف و"الموجة"، وهو جسر يربط العناصر الثلاثة فضلا عن منطقة الاستقبال.
وقام وزير الثقافة بزيارة جميع المساحات التي تشكل الموقع الزجاجي وعرض عليه مشروع إعادة التحويل وحضر مظاهرة قام بصانعو الزجاج بالتعليق عليها.
وكانت الاجتماعات وتبادل التغذية في صميم هذا اليوم الذي اكتشف فيه مكانا استثنائيا، في إقليم يتمتع بقطاع من الحرف اليدوية يتسم بصفة خاصة بالدينامية، ويبنى في أعمدة الموارد. وقد حددت اللجنة ما يقرب من 3,000 حلقة عمل، وإضفاء الطابع المهني، ووضع خطط وإجراءات تسويقية لتعزيز البحوث والابتكار والإنتاج.
وهكذا فقد حدثت أوقات التبادل مع الرواد والمحرضين على النفس الثاني للموقع الزجاجي والممثلين في القطاع الحرفة، وجميعهم مستثمرون وعاطفون جدا.
وكانت هذه الزيارة إلى مكان متميز، وإلى إضفاء البالية على المعرفة ونقلها فرصة لتذكر التفكير الذي تم حول تعريف خطة وطنية للحرف اليدوية لوزارة الثقافة.
Partager la page