بعد التبرع الأخير من مارلين وسبنسر هايس إلى متحف أورسيه ومتحف زينب وجان بيير مارسي ريفيير وبمناسبة الثلاثين [ث] الذكرى السنوية لتأسيس المنظمة، أودري أزولاي، وزير الثقافة والاتصال، يؤكد رسميا إنشاء مركز لدراسات النبطية والرمزية داخل المتحف.
هذا المركز مخصص للبحث عن هذه المجموعة من الفنانين وعرض أعمالهم، سيتم فى فندق مايلى-نيسل الذى يتم الحصول عليه من متحف أورساى الذى سيركب أيضا مكتبته ومركز التوثيق الخاص به.
وسيساهم هذا المركز على نطاق أوسع في زيادة التعريف بحركة النباط والرمزية وتاريخ التقنيات والأعمال وتجار هذه الحركة وجامعي التحف. مكان التبادل والانعكاس لجميع الباحثين والجامعين والهواة في هذه الحركة الهامة في نهاية القرن التاسع عشر [ث] وسيعمل المركز على إنشاء مجموعة من الاعمال المحفوظة في المجموعات الوطنية والدولية.
ويهدف المركز أيضا إلى إقامة شراكات علمية مع مؤسسات مختلفة، مثل المعهد الوطني لتاريخ الفن، وذلك بهدف أن يصبح قطبا للتميز يوحد بين أوساط مؤرخي الفن والباحثين ومتخصصي تنظيم التراث في هذه الفترة، مؤسسة فيليكس فالوتون في لوزان والمتاحف الفرنسية والدولية الغنية بمجموعة من فناني هذه الحركة.
ونظرا لأهمية المجموعة الرمزية من متحف أورساي (اللوحات، والتماثيل، والأشياء الفنية)، فإن هذا المركز سوف يكون مرتبطا بشكل وثيق، فكريا وماديا، بأعمال المتحف. ومن ثم فإن هذا الهيكل سيشكل هيكلا أصليا بين مراكز البحوث في تاريخ الفن.
وسيكون جاي كوجيفال مسؤولا عن المشروع اعتبارا من مارس 15. وسوف تبدأ الدعوة للترشيحات يوم 23 نوفمبر من عام 2016 بهدف تعيين رئيس جديد لمتحف أورساى .
يتوفر إشعار الشغور لمنصب رئيس المؤسسة العامة لـ Musee d'Orsay ومتحف l'Orangerie هنا .