وضم اجتماع 23 تموز/يوليه 2015 مختلف أصحاب المصلحة في المشروع: مدن كليشي-سو-بوا ومونتمرميل، فضلا عن تجمع التجمعات، ومحافظات Île-de-France وSeine Saint-Denis وSociet du Grand Paris، فضلا عن مدير المشروع الملحق بمكتب الوزير أوليفييه مينو. وفي هذه المناسبة، عرض الوزير الخطوط العريضة للبرنامج الإطاري والمعالم في الجدول الزمني، استنادا إلى استنتاجات المرحلة الاستراتيجية التي تمتد أربعة أشهر.
وخلال هذا الاجتماع، أكدت فلور بيليرين من جديد التزامها بالمشروع، "رمز حقيقي لهجومها الثقافي لصالح خلق الشباب وتنوعهم"، الذي بدأته شخصيا عند وصولها إلى الوزارة، واستعداده للقيام بذلك.
وأعلن الوزير عن إنشاء هيكل في الأشهر المقبلة للتشكيل في الموقع، وفي شكل مؤسسة عامة للتعاون الثقافي، ستوضع تحت رعاية أوليفييه مينايو وستستثمر فيها الدولة بالكامل. ومن المهم أيضا أن تجمع الوزيرة بين شرط التعاون مع جميع الشركاء والطموح الوطني لمشروع مركزي في سياستها.
سيضع هيكل التكوين هذا «Medici أمام الجدران»، بدلا من برج Utrillo الحالي الذي من المقرر أن يتم تدميره في عام 2016. وسيبقي هذا المكان الزائل المشروع على قيد الحياة قبل الانتهاء من البناء الذي سيتقرر موعده في غضون بضعة أشهر. قبل البدء الرسمي للمشروع، المرتبط بمحطة جراند باريس إكسبرس بحلول عام 2023، ومن ثم، فإن على الوزير أن ينخرط دون انتظار أول مشروع ثقافي وأن يولد مشاركة سكان تجمع كليشي - مونتميل ليرسخ طموح مشروع ميديسي هذا في واقع الإقليم. ويجب أن تعزز هذه المؤسسة أيضا الحوار مع الإدارات والشركاء والفنانين الرئيسيين من خلال الأفرقة العاملة، ولكن أيضا مع القطاع الخاص الذي يرغب الوزير في المشاركة فيه بسرعة من خلال إنشاء لجنة من المستثمرين الخاصين.
وأخيرا، أعرب فلور بيليرين عن أهمية التعجيل بإقامة علاقة مع المجتمعات الأخرى، فيما يتصل بمقاطعة Île-de-France والقاعات المحلية Clichy-sous-Bois وMontfermil، من أجل خلق ديناميكية تعاونية وشراكة حول المشروع في إطار مدينة باريس الكبرى.
وبعد تسعة أشهر من إعادة إطلاق هذا الحاضنة الثقافية الفريدة، سيتبع هذا المعلم تطورات جديدة فور العودة، بدءا بإنشاء لجنة الرعاية الفنية تحت رعاية الوزير، او عرض المشاريع الاولى للمشروع, على اللجنة الوزارية المقبلة لباريس الكبرى.