وقدم النائب ميشال فرنساix تقريره عن مستقبل وكالة الأنباء الفرنسية إلى رئيس الوزراء. وهو ينص على أنه من الضروري أن تواصل وكالة الصحافة الفرنسية تحدياتها وابتكارها لكي تظل جذابة وتنافسية في بيئة تنافسية عالمية قوية جدا مع الحفاظ على متطلبات الجودة لأعمالها.
ويفتح هذا العضو بعض سبل العمل الجادة التي ستتخذه وكالة فرانس برس بدعم من الحكومة التي ستواصل خبرتها في الاسابيع المقبلة.
وهذه المقترحات، التي تحدد الاتجاهات المستقبلية لوكالة فرانس برس، تتبع رسالة «من التدابير المفيدة» الصادرة عن المفوضية الأوروبية، والتي تعترف بوجود بعثة ذات مصلحة عامة عهد بها القانون إلى وكالة فرانس برس وتثبت التمويل العام لهذه المهمة.
وتؤدي وكالة الصحافة الفرنسية دورا فريدا في جمع المعلومات من جميع أنحاء العالم، مع وجود طلب قوي على الحياد والكمال والجودة. وهذا هو النموذج الذي صدقت عليه المفوضية الأوروبية.
وتحدد "رسالة التدابير المفيدة" عددا من الشروط المحددة المقيدة لتمكين وكالة الصحافة الفرنسية من تنفيذ مهامها، بما يتفق مع قانون الاتحاد الأوروبي. وتعرب فرنسا عن عزمها على الوفاء بذلك.
واستنادا إلى توصيات اللجنة الأوروبية، ومع مراعاة مقترحات عضو البرلمان الأوروبي ميشيل فرانسس، ستكمل الحكومة قريبا جدا كتابة أهداف وكالة الصحافة الفرنسية وعقود الوسائل، وتعرب عن موقفها من التطورات المحتملة في إدارة الوكالة.