وما زال الصراع الاجتماعي مستمرا منذ عدة أسابيع في بريسيتليس. وتشعر الحكومة بالقلق إزاء آثارها الاجتماعية والاقتصادية والتوعية. فالصحافة ضرورية للحياة الديمقراطية، وهذا الصراع يمكن أن يعرض القطاع بأسره للخطر.
ولهذا السبب قرر وزير العمل والتوظيف والتدريب المهني والحوار الاجتماعي ميشيل سابين ووزير الثقافة والاتصال، أوريلي فيليببيتي، تكليف ريموند ريدينغ بمهمة وساطة، في ضوء معرفته بالقطاع وخبرته في الحوار الاجتماعي.
والواقع أن ريموند ريدينج، 62 عاما والمدير العام السابق للبريد في لا بوست، على دراية جيدة بالقطاع الصحفي الذي تفاوض معه على اتفاقيات توزيع الصحف في عام 2008. ويعترف به أيضا الشركاء الاجتماعيون على صفاته في الحوار الاجتماعي.