أوبرا باريس الوطنية هي أول أوبرا في العالم من حيث ارتفاع الستار والحضور (489 عرضا من العروض الموسيقية والغنائية و 812,000 مشاهد لموسم 2017/2018)، على مرحلتين تحت تصرفها، قصر غارنييه ودار أوبرا الباستيل؛ بدءا من 2022/2023 سيكون لها غرفة نمطية تتكيف مع الأشكال الجديدة الأكثر معاصرة.
وفقا للنظام الأساسي للمؤسسة على النحو المقدم في مجلس الوزراء في 16 كانون الثاني/يناير 2019، ومن أجل إعداد البرمجة الفنية للمواقد 2021-2019(22)، وقرر وزير الثقافة بدء عملية اختيار المدير العام الذي سيخلف ستيفان ليسنر في نهاية فترة ولايته في آب/أغسطس 2021. يعين المدير العام للأوبرا الوطنية في باريس بقرار من رئيس الجمهورية بناء على اقتراح من وزير الثقافة.
إن المدير العام المقبل للأوبرا الوطنية في باريس، وهو محترف معترف به يتمتع بخبرة راسخة في إدارة مؤسسة غنائية، سيكون مسؤولا عن:
- اقتراح مشروع إنشائي يحافظ على الجودة الفنية للأوبرا والإنتاج الشوري ويطورها من خلال تعزيز النموذج الاقتصادي، ولا سيما من خلال تنمية الموارد الخاصة به وإدماج القضايا الرقمية؛
- كفالة تنويع الجمهور، ولا سيما من خلال العمل مع الشباب؛
المساهمة في تطوير الفن الغنائي في فرنسا، لا سيما من خلال مرافقة الشباب الفرنسيين، وذلك بفضل أكاديمية الأوبرا على وجه الخصوص؛
ـ تنفيذ مشاريع التحديث الاجتماعي والتنظيمي التي بدأها سلفه.
ولتوضيح تقييمه للطلبات، قرر وزير الثقافة إنشاء لجنة استماع تتألف من:
ـ جان بيير كلاامديو، رئيس مجلس إدارة المدرسة ورئيس اللجنة؛
ولوران بايلى, المدير العام لمدينة باريس - موسيك - فيلهارمونى;
جيمس كونلون، موصل؛
وسيلفيان تارسوت - جيلرى, المدير العام للابداع الفنى بوزارة الثقافة;
- ساشا والتز، مصمم رقصات وراقصة.