يسر وزير الثقافة روزيلين باتشلو-ناركوين أن جائزة أستريد ليندغرين التذكارية (ألما)، التي أنشئت في ذكرى الروائي السويدي أستريد ليندغرين، الذي ابتكر من بين آخرين في فيفي برينيرونسايد، تميز بموهبة وعمل جان كلود مورليفات. ويعد جان كلود مورليفات أول فرنسي يتلقى هذه الجائزة الدولية المرموقة، والتي تمنح كل عام مؤلفه، أو رسام، أو مؤسسة يساهم عملها بشكل ملحوظ في نشر أدب الأطفال ويعزز القراءة.
وكافأت هيئة المحلفين عن العمل الوفر الذي قام به مؤلف سخي، والذي منحت رواياته العديدة جوائز أدبية، وكاتب قصص لا يكل ولا يمل يتناول في بعض الأحيان مواضيع صعبة، وأعاد اختراع مدونات الحكايات. إن كلمات جان كلود مورليفات موجهة إلى الجميع وترافق أطفالنا لننمو بعذب. وقد حقق العديد من أعماله، التي ترجمت إلى نحو عشرين لغة، نجاحا كبيرا: التربة (Gallimard Jeunesse, 2011), معركة الشتاء (Gallimard Jeunesse, 2006), Sophie Scholl: «لا للراعي بقر» (Actes Sud Junior, 2013).
ويهنئه وزير الثقافة على هذا الاعتراف الدولي، والذي يعكس تميز الكتاب الفرنسيين، وخاصة الأدب الأطفال، وهالته في العالم.