وقدم وزير الثقافة روزيلين باتشلو-ناركوين اليوم خطة مكافحة العنف والتحرش الجنسي والجنساني في الأداء الحي، تمشيا مع التزامها الذي قطعته في كانون الثاني/يناير الماضي.
وقد اتخذت وزارة الثقافة إجراءات قوية. بدءا من 2017 فصاعدا , للقيام بهذه المعركة الأساسية داخل أقسام الوزارة ومؤسساتها، منها المؤسسات الوطنية للفنون المسرحية : التوعية والتدريب والوقاية وإنشاء خلية استماع لتسهيل الإبلاغ والعلاج.
للهياكل الموجودة خارج الوزارة , شروط دفع المنح , التي سبق أن جربها المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة (سي إن سي), تم نشرها من قبل المركز القومي للسينما (سي إن إم) من عام 1 ر يناير 2021.
وفي كانون الثاني/يناير 2021، أعلن الوزير عن توسيع نطاق خطة معالجة العنف والمضايقة الجنسيين والجنسين في ثلاثة قطاعات ذات أولوية (فنون الأداء والكتب والفنون المرئية).
اعتبارا من كانون الثاني/يناير 2022، سيترجم هذا الملحق، للعرض المباشر، بواسطة التعميم شروط مدفوعات المنح لكل الهياكل المدعومة.
ويجب على الوزارة أن تحترم خمسة في أعقاب التزامات :
- الامتثال لالتزامات قانون العمل في منع المضايقات والعنف الجنسي.
- إنشاء نظام تقارير داخلي فعال ومعالجة كل تقرير يتم تلقيه.
- تدرب من عام 2022 الإدارة والمشرفين وتنمية الموارد البشرية والأشخاص المعينين المسؤولين عن جمع البيانات وإدارة حالات نظام إدارة الصحة العالمية.
- توعية الفرق رسميا وتنظيم الوقاية من المخاطر.
- البدء في رصد وتقييم إجراءات مراقبة HSV.
وستدرج هذه الالتزامات الخمس في جميع الاتفاقات المتعددة السنوات المتعلقة بالأهداف، وستشكل جزءا من الشروط المسبقة لجميع طلبات المناقصة المقدمة من الإدارات.
وتهدف هذه الخطة، التي وضعت بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة في هذا القطاع، إلى الحماية جميع الموظفين هياكل فنون الأداء، بدعم من وزارة الثقافة، سواء كانت دائمة أم لا.
وهو يمثل معلما هاما بالنسبة للوزارة، التي جعلت من مكافحة العنف والمضايقة الجنسيين والمضايقة من أولويات عملها.
ستكون الخطوة التالية هي لجنة المساواة المشتركة بين الإدارات لعرض الخطط في قطاعي الفنون البصرية والكتاب , يناير القادم.