وقد أحزن وزير الثقافة عندما علم بوفاة كريستوف فاليتل الذي توفي عن عمر 73 سنة.
وكريستوف فاليتل، وهو خادم عظيم للدولة وحامله لرؤية للثقافة، قضى معظم حياته المهنية في وزارة الثقافة.
وفي عام 1976، انضم كريستوف فاليه، وهو خريج معهد العلوم - بو باريس، إلى وزارة الثقافة عندما غادر المعهد الوطني للسجون (عرض مدينة جرنيكا). وفي كانون الثاني/يناير 1983، تولى رئاسة المديرية الفرعية لعلوم الآثار حيث ساعد في تشكيل سياسة علم الآثار، لا سيما في أماكن بعد الوقاية، قبل أن يصبح في أوائل التسعينات المدير الفرعي لوفد التنمية والتدريب.
المدير الإداري والمالي للمؤسسة العامة لمكتبة فرنسا الوطنية في الفترة من 1994 إلى 1996، انضم إلى الإدارة المركزية لوزارة الثقافة بوصفه نائب مدير التراث، المسؤول عن الإدارة الفرعية للآثار التاريخية. وفي عام 1998، عين رئيسا للادارة، ونائب مدير الادارة العامة، المسؤول عن فرع الشؤون المالية والعامة.
وفي نيسان/أبريل 2002، تولى رئاسة المركز الوطني للآثار، الذي قام بتحديثه بشكل كامل قبل أن تطلب منه في عام 2008 كريستين ألبانيل، وزيرة الثقافة، أن تسبق عملية التفتيش العام الجديدة للوزارة. وفي 28 آب/أغسطس 2010، عين بقرار من رئيس الجمهورية وبناء على اقتراح من فريدريك ميتران، وزير الثقافة، ورئيس مشغل مشاريع التراث والعقارات الثقافية، وقد ساعد في إنشاء كرسي له حتى تقاعده في تموز/يوليه 2015.
أينما عمل، ترك كريستوف فاليتل بصمته على مهاراته المهنية الملحة والفعالة، ومهاراته الإنصات، وكره، الذي يجسد بقناعة، على مدار حياته المهنية، أسس الثقافة: «لجمع» ونقلها.
وترسل وزيرة الثقافة أعمق تعازيها إلى زوجته وأطفاله، وإلى أحبائه وإلى زملائه السابقين.