الندوة، المفتوحة للجميع (أعضاء الجمعية العامة، والقائمين على تنظيم المؤتمرات، والمهنيين في مجال التراث، والمسؤولين الحكوميين ومسؤولي المجتمعات المحلية، والمسؤولين المنتخبين، والأكاديميين، والطلاب، وما إلى ذلك)، وقد جرى في الفترة من 19 إلى 21 تشرين الاول/أكتوبر 2022 في لوفر لنس وباليه دي بو - أرتس في ليل.
وقد نظمت كجزء من الذكرى المئوية AGCPF أنشئت في عام 1922 ومعترف بها كمنفعة عامة منذ عام 1932. وقد أجرت الرابطة للتو إصلاحا كبيرا لنظامها الاساسي لكي تكون أكثر انفتاحا على المهنيين العاملين في المتاحف والتراث العام.
كما يصادف عام 2022 الذكرى السنوية العشرين "لقانون المتاحف" والذكرى السنوية العاشرة لعدسة اللوفر.
افتتح كريسيلي كريف، رئيس دائرة التراث والعمارة في فرنسا المعين حديثا في المديرية العامة للتراث والهندسة المعمارية التابعة لوزارة الثقافة، هذه الايام الثلاثة من الندوات بحضور كاترين كوينسا، رئيسة الرابطة. وحضر هذا الحدث العديد من القائمين على تنظيم المتاحف والتراث والمهنيين، مثل جاك سالوا، رئيس الغرفة الفخرية لمحكمة مراجعي الحسابات، الذي كان رئيسا لموظفي جاك لانج (1981-1985) ثم مدير متاحف فرنسا (1990-1994).
قضايا ندوة المنتدى
- ولتتبع المراحل الرئيسية من حياة الجمعية، ولكي نفهم وقياسا الدور الذي لعبته في تنمية المتاحف في فرنسا.
- أن تضع أعمالها في سياق تاريخ المتاحف، وإطارها التشريعي، ونظامها الأساسي، ونظامها الأساسي، والقائمين على تنظيم الأنشطة، وغيرهم من المهنيين.
- قياس التقدم المحرز من حيث التدريب والمهن والاجراءات المتخذة نحو المجموعات والجمهور؛ ودورها الثقافي والتعليمي والاجتماعي والاقتصادي؛ وبصفة عامة، المكان الذي تشغله المتاحف في المجتمع.
- تأمل في الوضع الحالي والتحديات الكبرى التي تواجه مؤسسة المتحف اليوم والغد.
- قم بإجراء مقارنات دولية.
- ولنتأمل هنا الدور الذي قد يلعبه برنامج الشراكة العالمية من أجل الطاقة ومصيره في المستقبل.
وقد تمكن هيلير مولتون، المدير الإقليمي للشؤون الثقافية في هاوت - دي - فرانس من التحدث باسم رابطة دار الأوبرا وتحدث أيضا في اجتماع المائدة المستديرة «Les partenaires des musiques» في قصر الفنون الجميلة في ليل. وركز خطابه على مسألة المتاحف في فرنسا في مواجهة الإصلاحات الإقليمية، وبشكل خاص على العواصم وشبكات المتاحف.
وتقوم مؤسسة "دوك هاوت دو فرانس" بالتنسيق والتقييم وتقديم الدعم العلمي مع متاحف المنطقة التي تعترف بها وزارة الثقافة في فرنسا. وتعمل دائرة المتاحف، بالتعاون مع إدارات المركز الأخرى، على إدماج المتاحف في السياسات الثقافية الإقليمية العابرة والتخطيط المكاني بالاشتراك مع السلطات المحلية. كما يكفل إنشاء الشبكات وتجميع الموارد والانفتاح الدولي.
Partager la page