التراث والبيئة
إن تغير المناخ يشكل تحديا رئيسيا لمجتمعاتنا. وتقوم وزارة الثقافة بتنفيذ ودعم مشاريع مختلفة لمكافحة آثارها على التراث الثقافي الملموس وغير المادي.
إن تغير المناخ يشكل تحديا رئيسيا لمجتمعاتنا. إن التراث الثقافي، سواء كان ماديا أو غير مادي أو طبيعيا أو رقميا، ليس محصنا ضد تغير المناخ، الذي يؤدي إلى تغيرات بيئية ومجتمعية عميقة، وتواتر أكبر وكثافة أكبر من الظواهر المناخية المتطرفة (الرياح الشديدة، والأمطار الغزيرة، وموجات الحرارة، والموجات الباردة، والحرائق، الفيضانات المفاجئة، وما إلى ذلك)، مما يزيد من خطر التدهور والتلف.
ولكن التراث الثقافي يمكن أن يكون أيضا موردا في إطار سياسات التنمية المستدامة، وذلك مثلا من خلال استصلاح المباني القديمة أو إعادة تنشيط الدراية التقليدية.
وهكذا، فإن موضوع التحول الايكولوجي الذي اختارته لجنة المستقبل والابتكار التابعة للمديرية العامة للتراث والهندسة المعمارية هو موضوع انعكاسات متعمقة تشمل جميع الجهات الفاعلة في التراث.
إجراءات البرنامج المشترك بين مؤسسات الرعاية الصحية المشتركة، وهو نظام أوروبي للبرمجة المشتركة بشأن التراث الثقافي
منذ بدايته, ال JPI CH وتمول من خلال النداءات عبر الوطنية لمشاريع مشاريع بحثية مختلفة تهدف إلى تحسين فهم هذه التغييرات والتصدي لها (CLIMA, PROTHEGO, REDMONEST). وفي عام 2020، نشرت تقريرا جديدا أجندة البحث الاستراتيجي والإبداع وهي تحدد، كإحدى أولوياتها، دراسة آثارها، وتحديد حلول التكيف واستكشاف العلاقات بين التراث والتنمية المستدامة.
وفي أيلول/سبتمبر 2020، نظمت المنظمة حلقة عمل بعنوان "التراث الثقافي وتغير المناخ: تحديات وفرص جديدة للبحث"، وذلك بالاشتراك مع نظيرتها المعنية بالمناخ والمناخ والمناخ والمناخ JPI "ربط المعرفة المناخية بأوروبا" . وتمثل حلقة العمل هذه بداية تعاون يهدف إلى تحديد أولويات البحوث على التفاعل بين علوم التراث والمناخ، وإلى تعزيز تطوير التعاون عبر التخصصات.
في الفترة من 15 إلى 16 مارس/آذار 2022، أطلقت ندوة بعنوان "تراث للمستقبل، وعلوم من أجل المستقبل"، تحت عنوان "مبادرات فريق خبراء"، مبادرة ورق أبيض تقديم عدد من الموضوعات لمزيد من البحث. وهناك حاجة إلى معارف وبيانات جديدة لتمكين أصحاب المصلحة في التراث من الاستجابة لأزمة المناخ، وفهم آثارها بشكل أفضل، ووضع استراتيجيات مناسبة، أو الكشف عن قدرة التراث على تخفيف آثاره السلبية. وتقترح هذه الورقة البيضاء أيضا قائمة بالصكوك التي يتعين وضعها لاصحابها تطور هذا الميدان العلمي ودعم أنشطة المنظمات الاخرى المشاركة في العمل المناخي.
وأخيرا، ستشرع في عام 2023 في الدعوة إلى مشروع بحثي مشترك بشأن هذا الموضوع، بتمويل من وكالة التنمية الوطنية الفرنسية.
Partager la page