استعراض عام 2022 لعمل مرصد اقتصاد العمارة: من معرفة قطاع إلى الإنشاء التدريجي لقطاع اقتصادي من العمارة
ويشهد اليوم السنوي لمرصد اقتصاد العمارة على الإنشاء التدريجي لقطاع اقتصادي من العمارة. ويدل عرض النتائج الأولى للمرصد ولجانه المواضيعية: الدراسات التي أجريت أو التي أجريت، على أهمية هذه الأداة المخصصة للمعرفة بقطاع الهندسة المعمارية، وثوراته وآفاق عملها.
باريس، 13 كانون الأول/ديسمبر 2022
وبمبادرة من وزارة الثقافة، ينشئ المرصد مساحة فريدة للمناقشة والعمل المشترك بشأن المواضيع المشتركة من خلال الجمع بين مؤسسات التدريب والبحث الأولية (ENSA) والمهنيين (المهندسين المعماريين المسجلين لدى المنظمة والشركات المعمارية والنقابات وشركات التأمين)، وبدعم من مجلس علمي مؤلف من باحثين أو مؤسسات متخصصة في الإحصاءات والاقتصاد والإدارة والعالم المهني وما إلى ذلك
وهكذا، ولد هذا التحالف في عام 2022:
1- دراسة من اجل معرفة افضل بشركات الهندسة المعمارية وافاقها
التي أجريت خلال صيف عام 2022 مع شركات معمارية، "إلى أين تذهب وكالتك؟" تتيح تحسين فهم الحالة الاقتصادية للوكالات والاستماع إلى شواغل وتوقعات المهنيين فيما يتعلق بتطوير أنشطتها . ورد أكثر من 2,000 مهندسا معماريين على الدراسة إلكترونيا في الفترة من 8 تموز/يوليه إلى 29 آب/أغسطس 2022.
نتائج "إلى أين تذهب وكالتك؟" الاستبيان هو: يمكن العثور عليه هنا .
وهي مبادرة من وزارة الثقافة، بالشراكة مع وزارة الثقافة، وترتيب المعماريين، ومبادرة الأمم المتحدة الخاصة على الأمن العام، ونقابة الهندسة المعمارية، وأكاديمية الهندسة المعمارية، تحت رعاية مرصد اقتصاد الهندسة المعمارية.
ويتردد صدى هذا الاستطلاع أيضا دراسة الخط 2022 ، صورة لمهنة المهندس المعماري التي يتم إنتاجها كل سنتين من قبل المجلس الوطني لترتيب المعماريين وتم اقتراح توليفة منها في مقدمة هذا اليوم السنوي (دراسة كاملة وتوليفة يمكن العثور عليه على موقع ويب CNOA ).
2- بدء دراسة عن الكفاءات والمهن المستقبلية في مجال الهندسة المعمارية
النطاق من كانون الأول/ديسمبر 2022 إلى حزيران/يونيه 2023 من قبل 20 جامعة وطنية في مجال الهندسة المعمارية، بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة في قطاع الهندسة المعمارية. وقد تم تمويل هذه الدراسة في إطار دعوة إلى التعبير عن الاهتمام بفرنسا عام 2030، وهي تهدف إلى إنتاج صورة اجتماعية ديموغرافية للقطاع، وجرد للدورات التدريبية في مجال الهندسة المعمارية، فضلا عن تشخيص تكييف هذه الدورات (الأولية والجارية) مع احتياجات القطاع، ولا سيما فيما يتعلق بمواضيع التحول الرقمي، والتحول الإيكولوجي، والعمل على ما هو قائم.
3- إجراء دراسة عن الممارسات المهنية وأوجه عدم المساواة بين الجنسين في الهندسة المعمارية
مبادرة قوية لصالح المساواة بين المرأة والرجل، كرست قضية وطنية كبيرة من قبل رئيس الجمهورية، وقد عهد بهذه الدراسة إلى مساحات العمل المختبرية لافيليت في باريس. وستكرس المرحلة الأولى من هذه الدراسة في عام 2023 لإجراء دراسة استقصائية كمية عن الديناميات الجنسانية في الهندسة المعمارية والممارسات المهنية وأوجه عدم المساواة.
4- اجراء مقارنة دولية مع وكالات التصدير
وهذا العمل، الذي بدأته وكالة آفيكس، المجلس الوطني للنظام والنقابات، بدعم من وزارة الثقافة ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية، ينبغي أن يؤدي إلى إجراء دراسة أولى في السنتين القادمتين.
5- تنفيذ دراسة سلسلة قيمة معمارية
تستخدم هذه الدراسة، من منظور البعثات وسلسلة القيمة والمنطق الاقتصادي، 97 مشروعا رابحين في التجربة «تم التعاقد عليها من أجل نوعية السكن في الغد»، بهدف التراجع في المهام، عمل المهندسين المعماريين في هذه المشاريع المبتكرة. ومع النتائج المتوقعة في نهاية عام 2023، تستجيب هذه الدراسة لضرورة وجود منظور اقتصادي لقيمة المهارات المعمارية في القيمة الإجمالية للمشروع.
وأخيرا، وبمناسبة هذا اليوم، أرادت وزارة الثقافة أن تذكر التزام الدولة، التي تبذل جهدا بقيمة 1 مليار يورو لبناء وتعزيز وتحويل قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، بما في ذلك الهندسة المعمارية .