ألبومات المهندسين المعماريين الشباب والزراعين
وقد أعادت وزارة الثقافة والاتصالات إطلاق هذه الجائزة في عام 2001، بعد انقطاع دام عقد من الزمان، وهي تهدف إلى تمييز المهندسين المعماريين والترويج لهم، ومنذ عام 2005، مهندسو المناظر الطبيعية، الذين تقل مدة موهبتهم عن خمسة وثلاثين عاما.
كل سنتين، تختار هيئة محلفين يرأسها شخصان شهران من عالم الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية، وتتألف من مهندسين معماريين، ومصممين وبنائين معماريين، أكثر الفرق تبشيرا. ويميز الفائزون، الفرنسيون والدوليون، بنوعية مشاريعهم، وأهمية مقترحاتهم المعمارية والحضرية والطبيعية، فضلا عن تماسك نهجهم.
احصل على الفائز بالجائزة ألبومات المهندسين المعماريين الشباب والزراعين علامة تجارية مرموقة، معترف بها من قبل كل من المهنة والعملاء. وبعيدا عن كونها مجرد شرف، فإن هذه الجائزة تسمح للفائز بالاستفادة من حملة الترويج الواسعة النطاق التي تجري على مدى عامين، في فرنسا والخارج. ومن خلال هذه الجائزة والإجراءات التي تصاحبها، فإن الأمر يتعلق بتسليط الضوء على جيل جديد من المهنيين، حتى يصبح من الأفضل أن يعترف به مالكو المشاريع، ومن ثم يصبح من السهل الوصول إلى المشتريات العامة.
ومن أجل كفالة ترويج الفائزين في "ألبومات الغيرة" التي تقوم بها المديرية العامة للتراث والعقد، في كل دورة، أنشطة الاتصال والنشر الرئيسية مدينة العمارة والتراث .
يتم عرض معرض في حي سيتي دو ليست في باريس، ثم في المنطقة، وفي العديد من أماكن العمارة في فرنسا شركاء وزارة الثقافة، ومنازل العمارة، ومركز التعليم في فرنسا، والمدارس الوطنية للهندسة المعمارية، إلخ
هذا المعرض هو صفحة مفتوحة عن الإبداع الصغير، وهو مصمم ليروق لعامة الجمهور، وكذلك للمهندسين المعماريين أو العملاء المدعوين إلى الرهان على الجيل الشاب. وقد قام بالمعرض ليونيل بليسي رئيس تحرير ومنسق تحرير المعرض والكتالوغ , مؤلف وناقد معمارى.
تم إنتاج نسخة من معرض AJAP بالتعاون مع المعهد الفرنسي، وهي معدة خصيصا للجولات الدولية . وهو يسلط الضوء على سياسة اللجنة بوصفها مثالا على السياسة العامة الرامية إلى دعم خلق الشباب، ويشكل جزءا من العمل العام الذي يضطلع به المعهد الفرنسي لتعزيز الثقافة الفرنسية المعاصرة. والفن عادة ما يتم من قبل فائز من الدورة السابقة من الالبومات des jeunes Architectes et des paysagistes.
ويتم تخصيص كتالوج ومعرض متنقل في فرنسا والخارج وموقع إلكتروني للفائزين.
وأخيرا، هناك دائرة رعاية، تتألف من نحو سبعين شريكا عاما وخاصا، تدعم الفائزين في اللجنة من خلال تيسير الوصول إلى النظام ونشر أعمالهم.