تتركنا سيمون فالير اليوم، بعد عامين من رحيل زوجها جان ديسايلي الذي جسدت معه شغفا كبيرا ومبذا بالمسرح، والذي بلغ ذروته عندما شارك في استضافة المراحل الباريسية الكبرى: هيبرتاو، وإدوارد السابع، ثم لا مادلين.
وقد أصبح كلاهما الورثة المتلازمين والمبهرين لمادلين رينو وجان لويس براولت، اللذين بدآ بخلهما.
مؤد لا ينسى لأعمال معاصرها، أنويله، بيكيت، كلوديل، جيراودو، وقد قدمت إيونيسكو ومونثيرلان وبريفرت بلا كلل صوتها على المسرح بسحرها الخاص وبمظهرها المشرق والمكثف الذي سيظل في ذاكرتنا.