قرر فريدريك ميتران وزير الثقافة والاتصال اطلاق سفينة جديدة للبحث الاثرى تحت الماء تدعى أندريه مالرو .
سيحل هذا المبنى محل اختصاصي في علم الآثار ، بني في عام 1967 ومخصص منذ ذلك الحين لإدارة الأبحاث الأثرية تحت الماء تحت الماء (Drassm) التي أنشأها أندريه مالرو في وزارته.
ومن ثم، فإن الوزير يمنح Drassm وحدة تدخل حديثة، وهو أمر ضروري من جراء المطالب المتزايدة لحماية التراث الموجود تحت الماء. والواقع أن فرنسا على وشك التصديق على اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي تحت الماء، وتوسيع منطقة حماية المواقع الأثرية المغمورة إلى حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة. (200 ميل بحري حول الساحل).
وفي افتتاح معرض كبير في آرل عن الحفريات الأثرية قام به Drassm على مدى عشرين عاما في الرون، يبدي الوزير اهتمامه ودعمه الملموس لانضباط كانت فرنسا رائدة فيه، وحيث يحتل الآن مركزا قياديا في التعاون الدولي، سواء من حيث البحث والحماية، أو من حيث الخبرة والتدريب.