أعلنت ريما عبد المالاك، وزيرة الثقافة، وكاثرين دان، رئيسة رابطة Théâtre de la Bastille-Paris، تعيين كلير دوبونت مديرا لـ Théâtre de la Bastille.
مؤسس ومدير أماكن العمل ، مكتب فني وتضامن من أجل خلق الشباب، بعد إنشاء مكتب الإنتاج الإنتاج المسرحي، وخلال حياتها المهنية، كرست كلير دوبونت نفسها لدعم الفنانين وخاصة المخرجين الشباب في تطوير مشاريعهم وشركاتهم. وهي محاضرة منذ عام 2005، ومنذ عام 2014 محاضر منتسب في جامعة باريس الثالثة، ركزت دائما على ربط الإبداع الفني بمسألة النقل والتدريب.
ويهدف مشروعه الخاص بميدان الباستيل Théâtre de la Bastille إلى مواصلة التزامه الملحوظ بإنشاء مشاريع متعددة التخصصات، مع بدء خطوط عمل جديدة على الصعيد الدولي، ولا سيما تجاه فنانين من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط. واستنادا إلى تجربتها وشبكاتها، تخطط كلير دوبونت لنشر شركة إنتاج لخدمة الفنانين والجماهير، بهدف ثابت يتلخص في خلق "صدى العالم". وسيدعم البرلمان الفني «» الذي تشكل في البداية من قبل Agnes Mateus وGurshad Shaheman وBetty Tchomanga. كما يود أن يشجع على الاستيلاء على هذا المكان لعام 11 هـ من جانب المقيمين في المقاطعة عن طريق تعزيز التعاون والأعمال الثقافية في الإقليم، عن طريق إنشاء مشروع سنوي قائم على المشاركة واتخاذ إجراءات خارج الأسوار.
كاثرين دان، رئيسة الجمعية، والشركاء العامين للمسرح يعربون عن امتنانهم لجان ماري هوردي على العمل الهائل الذي قام به منذ عام 1989 على رأس المؤسسة. ومن خلال التزامه الثابت بالإبداع الفني والمطالب التي ينطوي عليها، جعل من هذا المكان مؤسسة هيكلية ورمزا لفنانين فنون الأداء، ولخلق إبداعي درامي وتصويري معاصر، أحد أول من يهتم بالأشكال العرضية من المسرح والرقص، أو في الجماليات «خارج NORM» , في علاقة وثيقة مع الجمهور.
والدولة ومدينة باريس هما الشريكان العامان للمسرح ويسهمان في تمويله؛ وسيتبادلان مع كلير دوبونت حالما تتولى السلطة للنظر في المرحلة الجديدة من تطوير المسرح الذي بدأ، يخدم الفنانين والجمهور.