وكان وزير الثقافة الفرنسي نسين حاضرا في البندقية في عام 1 ر و 2 ايلول/سبتمبر لتمثيل فرنسا وتحية الفنانين الفرنسيين خلال عام 75 هـ طبعة فينيسيا موسترا و 16 هـ كل سنتين من العمارة.
قبل بضعة أيام من التصويت الحاسم في البرلمان الأوروبي على توجيه حقوق النشر، ضاعفت فرانسواز نسين التبادلات مع شركائها الأوروبيين من أجل مواصلة التعبئة لصالح تنظيم التكنولوجيا الرقمية الذي يفيد الإبداع والتنوع الثقافي والتعددية الإعلامية.
وشددت الوزيرة الفرنسية مع نظيرها ألبيرتو بونيزولي، وزيرة السلع والأنشطة الثقافية الإيطالية، على ضرورة جعل منصات تقاسم المحتوى خاضعة للمساءلة. إن مساءلة المنصات الكبيرة على الإنترنت أمر ضروري. وأنا أحشد كل شركائنا لإيجاد الحل الوسط اللازم لتحقيق توازن عادل، أي فرض تنظيمات تضع قواعد عادلة تسمح بتأسيس التنوع الثقافي، وعدم الاستسلام للقوة الكاملة للعمالقة الأميركيين"، على حد قول الوزير أثناء الاجتماع الثنائي.
وبالإضافة إلى ذلك، في العشاء الذي نظمته المفوضية الأوروبية، دعت فرانسواز نسسن، خلال كلمتها التمهيدية، إلى التعبئة المستمرة لجميع المدافعين عن حقوق الطبع والنشر عشية التصويت الحاسم في 12 أيلول/سبتمبر. "أود أن أغتنم هذه اللحظة التي نجتمع فيها في أوسترا للسينما والسينما لأقول كلمة عن معركة لن تكون السينما بدونها، هذه المعركة هي حق المؤلف".
أراد وزير الثقافة أن يكافح العديد من المفاهيم الخاطئة التي لا تزال تتنقل حول هذا النص. إن توفير مكافآت عادلة للمؤلفين ليس نهاية حرية الإنترنت. وهذا لا يعني تفضيل المنصات الضخمة على حساب المنصات الصغيرة الناشئة. ولا يوجد سبب لمعارضة العالم الرقمي، الذي سيكون عالم المواطنين، الجنون والحرية، مع عالم الفنانين. بل على العكس من ذلك، فإن حرية مستخدمي الإنترنت تدخل في نطاق ضمان الوصول إلى أكثر المحتوى الفكري تنوعا ودينامية، بفضل دعم الإبداع من خلال مكافأته العادلة. إن حيوية الحياة والإبداع الفني تشكل الركائز الأولى لعالم حر".