توفي ميشيل ديفيد ويل، الرئيس السابق للمجلس الوطني للفنون في المتاحف، في نيويورك ليلة 16 إلى 17 يونيو/حزيران 2022، عن عمر يناهز 89 عاما.

ولد في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 1932 في باريس، ودرس في المعهد الفرنسي في نيويورك، ثم في معهد الدراسات السياسية في باريس. وفي عام 1956، انضم إلى بنك العائلة. وكان آنذاك رئيسا ومديسا تنفيذيا لبنك لازارد في الفترة من 1975 إلى 2012.

كان ميشيل ديفيد ويل، الذي أتى من عائلة من هواة جمع التحف المتميزة، مثل جده ديفيد ويل ووالده بيير ديفيد ويل من قبله، والعمود الذي تقوم عليه الحياة الفنية الفرنسية وعشاق المتاحف التي كان راعيا ومانحا كريما وفيا للغاية.

وفي الآونة الأخيرة، كانت إعادة فتح متحف كلوني فرصة لتذكر دوره كجهة فاعلة في هذه المؤسسة. انتخب في عام 1982 كعضو حر في أكاديمية الفنون الجميلة، وكان رئيسا للمجلس الوطني للفنون في المتاحف، الذي استعرض مشاريع شراء المتاحف الوطنية لما يقرب من ثلاثين عاما من عام 1988 إلى عام 2017. كما كان رئيسا لمجلس إدارة الفيلق الوطني ومجلس إدارة متحف الفنون ومتحف متروبوليتان (نيويورك) من عام 1987 إلى عام 1989.

وفي عام 2007، نشر سيرة ذاتية، مقدمة من مارك فومارولي، تحت العنوان الاحتفال بالروح إنه حساب خفيف لأهوافه المتعددة كمحب فني وجامع.

وفي 14 تموز/يوليه 2011، رفع ميشيل ديفيد ويل، وهو ضابط في نظام الجدارة الوطني وقائد وسام الفنون والآداب، إلى الصليب الكبير التابع لجوقة الشرف.

وترسل ريما عبد المالاك أعمق تعازيها إلى زوجته هيلين وأحباءها.