وللمرة الأولى تدعو وزارة الثقافة والاتصالات فن العطور في نوافذها، وتخصص معرضا للمعطرين ومعطرين فرنسيين، تراثا ثقافيا ثمينا.
وفي الفترة من يناير 23 إلى مارس 18، سوف يتم تسليط الضوء على 2012 من مؤلهي صناعة العطور، سواء كانوا مندمين أو مستقلين، سواء كانوا في الماضي أو الحاضر، غير معروفين لدى عامة الناس في أغلب الأحيان.
أنيك لو غرير، مؤرخ العطور ومنظم هذا المعرض، قام بتنظيم العائلات العظيمة للعطور ويقدم معرفة هؤلاء المبدعين الذين احتفلوا بتاريخنا ومذكرتنا، متبعا مثال العطر الذي ابتكره جان لوي فارغيون لماري أنطوانيت، أو التي ارتديتها بريجيت باردو في شعرها.
كما يتحدث المعرض عن دور الثورة التوليفية في إثراء وتعزيز هذا التراث الثقافي، مع خلق فئتين جديدتين من العطور: «gourmands»، «المائية».
وبالإضافة إلى ذلك، يبرز هذا التقرير حفل توزيع جوائز أوسموتيك دي فرساي، وهو القاعة الزجاجية الوحيدة في العالم لجمع الروائح الموجودة وإحياء الأعمال الكلاسيكية العظيمة، في إدامة هذا التراث الثقافي.