وييسر هذا التدبير الوصول إلى الأماكن الثقافية للأجيال التي تكون حالتها المالية هشة في كثير من الأحيان. وهي تعزز أو تعيد تنشيط رغبتها في الثقافة، مما يدفعهم، بعضهم للمرة الأولى، إلى دفع أبواب المتاحف والآثار. وفي غضون أربعة أشهر، أثبتت فعاليتها، حيث ارتفع عدد زوار الأماكن المعنية من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 عاما بنسبة 15% في المتوسط.
وقرر فريدريك ميتران أن يعطي هذا المقياس من الديمقراطية الثقافية مجالا كاملا، وفقا لقيم الجمهورية وبعثات وزارة الثقافة.
ولذلك فقد طلب وزير الثقافة والاتصال من جميع المتاحف والمعالم الوطنية أن توسع نطاق الدخول المجاني لجميع الشباب، أيا كانت جنسيتهم، بوصفهم مقيمين لفترة طويلة في بلدان الاتحاد الاوروبي. ويستفيد من هذا القرار بصفة خاصة الشباب من البلدان غير الاوروبية الذين يدرسون في بلدان الاتحاد.
يمدد فريدريك ميتران حرية دخول المتاحف والآثار الوطنية إلى جميع الشباب المقيمين في الاتحاد الأوروبي، أيا كانت جنسيتهم.
اعتبارا من 4 نيسان/أبريل، أصبح الوصول إلى المجموعات الدائمة من المتاحف والآثار الوطنية مجانيا بالنسبة للشباب الذين تقل أعمارهم عن 26 عاما من مواطني أحد بلدان الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 بلدا.
Publié le 31.07.2009
Partager la page