لقد تركنا فرانسوا وهل للتو. فقد خسرت العلوم الإنسانية معه نصيرا بارعا للفكر البنيوي وشخصية نشر عظيمة، وفيلسوفا عمل على تجديد نهج الظواهر الحديثة والموضوع بشكل عميق.
وقد كرس فرانسوا وول، وهو مقاتل مقاومة شاب في المقص وقريب من إيلي ويزل، الذي كان معلما له، حياته المهنية لبنية التعددية الثقافية والتحليل النفسي. كان صديقا وناشر لأعظم أسماء الفكر المعاصر التي نشرها في سيويل لمدة 35 سنة تقريبا: بول Ricœur، رولاند بارتيس، آلان باديو، إيتالو كالفينو أو جاك لاكان نصاته تجمع معا في الأساس مكتوب .
وقد سعى فرانسوا وهل، وهو من المنظرين العظماء للمفاقرين، إلى القول ما يلي: حقيقة الظاهر على الظاهر . بعد مقدمة إلى خطاب الرسم , المجموعة، وسيظل عمل الحياة في أذهاننا كاستكشاف معاصر تماما للعالم الموضوعي.
وأتقدم بأعمق تعازينا إلى أسرته وأحباءه.