جمهور سفراء سيام (تايلاند الحالية) في فيرساي في الأول ر يعتبر 1686 سبتمبر من أفخم حلقات عهد لويس الرابع عشر، ويعبر عن النشاط الدبلوماسي المكثف الذي تم ممارسته في قصر فرساي في السابع عشر هـ القرن. فالغور الذي قدمه إلى لويس الرابع عشر سفراء سيام الثلاثة باسم الملك فرا ناراي هو الحاضر الوحيد من صائغ الذهب المعروف حتى يومنا هذا من بين الهدايا العديدة التي قدمت بهذه المناسبة. تم تصنيع هذا الحور الفضي النادر والرصين، المزخرف بالذهب على زخارف الزهور (خوخ، اللوتس...) والطيور والفراشات والباغودا، في الصين عام 1680-1685 تقريبا، وهو يحمل مقبضا وخرقة طويلة تحاكي الخشب والخيزران. هذه واحدة من القطع النادرة من المواد الطرية من مجموعات لويس الرابع عشر التي لم يتم ذبها، والتي تشهد على كل من الرحلة المعقدة أحيانا لأعمال المجموعات الملكية في الوقت ولثورة تاريخ الطعم.
إن رفض شهادة التصدير التي أصدرها وزير الثقافة في تموز/يوليه 2016 بعد أن أعربت اللجنة الاستشارية المعنية بالثروات الوطنية عن رأيها المؤاتي، قد منح هذا المصدر مركز الخزانة الوطنية، وبذلك أمكن التماس مساهمة تعهد في تمويل احتياز هذه المادة، من خلال استخدام النظام الضريبي للمادة 238 مكررا - 0 ألف من قانون الضرائب العام. وتشكر فرانسواز نسين، وزيرة الثقافة، مجموعة LVMH على عملها الذي قامت به من أجل رعاية القصر الذي مكن من دخول أحد جواهر عهد لويس الرابع عشر إلى قصر فرساي، وبذلك تسهم في إثراء المجموعات العامة الوطنية وتراثنا.
تم الآن تجديده وإعادته إلى جماله الأصلي، سيتم تقديم الغور للجمهور في قاعة المرايا في قصر فرساي اعتبارا من 15 سبتمبر 2018، بمناسبة أيام التراث الأوروبي، في نفس المكان الذي قدم فيه هدية دبلوماسية إلى لويس الرابع عشر