سلامة التراث الأثري
منع ومكافحة النهب والاضرار التي تلحق بالتراث الاثري
إن نهب المواقع الأثرية يغذي القنوات الدولية الحقيقية للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وكما هو الحال في بلدان أخرى من العالم، فإن مكافحة الكشف غير المشروع عن الاثار والاتجار غير المشروع بالتراث الاثري تمثل في فرنسا تحديا رئيسيا للحفاظ على التراث الاثري والتاريخي.
وهذا هو السبب الذي يجعل وزارة الثقافة تقوم بانتظام بتوعية الجمهور والمؤسسات والجهات الفاعلة المهنية، وتذكر بالمخاطر التي تتعرض لها أثناء توجيه رسالة تدعو إلى اليقظة وحماية التراث الأثري.
والواقع أن البيانات الاثرية تمثل موردا محدودا لا ينضب بالتالي، والبحث عن أشياء أثرية بحد ذاته ليس غاية في حد ذاته.
وعندما لا يزال المنع غير فعال، يبدأ إجراءات قانونية تتصل اتصالا وثيقا بالشرطة والدرك ودوائر الجمارك وكذلك القضاة.