ثقافة العدالة
والوصول إلى الثقافة هو أحد عناصر طريق إدماج أو إعادة إدماج شخص يخضع لرقابة العدالة.
وتشارك المديرية الإقليمية للشؤون الثقافية في سياسة دعم الهياكل الثقافية التي تطور شراكة متميزة مع أحد السجون. وتنفذ هذه السياسة في شراكة مباشرة مع المديرية الاقاليمية لخدمات السجون، وخدمات التكامل والاندماج والإصلاحيات.
وبالإضافة إلى أن هذه الأعمال تشكل جزءا من إمكانية الوصول إلى الثقافة للجميع، فإنها مع النزلاء أو الشباب في البيئات المفتوحة وسيلة لتشجيع تقديرهم الشخصي وإدماجهم والحيلولة دون العودة إلى الحياة.
وتحدد مبادئ العمل الثقافي في السجون بموجب 3 مذكرة تفاهم موقعة من وزارة الثقافة ووزارة العدل في 1986 و 1990 و 2009.
في Auvergne-Rhône-Alpes
وتجمع اتفاقية القضاء على الثقافة لعام 2018-2021 بين مديرية ليون الأقاليمية لخدمات السجون، والمديرية الأقاليمية للحماية القضائية لشباب المركز، والمديرية الإقليمية للشؤون الثقافية، والمجلس الإقليمي لأوفرين - Rhône-Alpes.
والهدف من هذه الاتفاقية هو مكافحة أوجه عدم المساواة الثقافية عن طريق تشجيع الوصول إلى الثقافة وتشجيع التعبير الفني للأشخاص الذين يوضعون تحت يد العدالة وكذلك القصر تحت الحماية القضائية. ويؤكد من جديد المبدأ القائل بأن الثقافة لها مكانها الكامل في السجن، لأنها حق غير قابل للتصرف، فضلا عن الحق في الحصول على التعليم والصحة، ولكن أيضا لأنه يثبت أنه موجه للوقاية من الارتداد إلى الإجرام والاستعداد للخروج الذي يندمج في رحلة فردية.
إن إقامة مشروع طموح يتطلب تفكيرا وتشييرا مشتركا بين فرق العدالة والمهنيين في الثقافة
وهي تستهدف جميع مؤسسات/خدمات إدارة السجون وخدمات الحماية القضائية للشباب، وذلك بالاشتراك مع الأفرقة الفنية والهياكل الثقافية في المنطقة.
ويمكن تصور المشاريع في جميع التخصصات الثقافية والفنية، بأشكال مختلفة )حلقات عمل الممارسة الفنية، أو أعمال الوساطة الثري، أو إقامة الفنانين...(. ولا تزال العملية والتعلم المتعلقين باللقاء مع الفنان وعمله وعمليته الإبداعية من الأولويات.
وفي إطار هذا المخطط، يمكن تقديم المساعدة المالية والخبرة فيما يتعلق بمضمون ونوعية التدخلات المقترحة إلى مروجي المشاريع.
تتوفر تفاصيل حول مساعدة المشروع في هذا الموقع ضمن المعونة/المعونة الثقافية والإقليمية للمشاريع المتعلقة بفئات مستهدفة محددة (العدالة)