قرر وزير الثقافة روزيلين باتشلو-ناركوين وضع ثكنات غدين في مونتارجيس (لويريت) تحت سلطة تصنيف الآثار التاريخية.

وقد أصبح الجناح المركزي في الساعة، المحاط بمبنيين آخرين يتطوقان في مكان واحد، مهددا بالهدم كجزء من مشروع إنمائي من شأنه أن يجعل الثكنات تفقد تراثها وقروتها التاريخية.

استنادا إلى الرأي الذي قدمته اللجنة الإقليمية للتراث والعمارة في 29 حزيران/يونيه لصالح حمايتها تحت عنوان الآثار التاريخية، وقرر وزير الثقافة أن يمنح هذه المجموعة المبنية جميع آثار التصنيف تحت عنوان الآثار التاريخية لمدة سنة واحدة. وسيتيح هذا التأخير وقف عمليات الهدم المتوخاة مع استئجار خدمات الدولة والمجتمعات المحلية التي يهتم البرلمان الأوروبي أيضا بالنظر في إمكانيات إعادة استخدام هذا المبنى وتطويره.

وثكنات غدين هي إحدى الثكنات التي أقيمت في عام 1875-1880 كجزء من تحديث وتعزيز القوات المسلحة التي شاركت بعد هزيمة 1870. وكان عدد الرجال 3000. وفي الفترة من عام 1945 إلى عام 1995، كانت الثكنات تؤوي المدرسة العسكرية من أجل تطبيق الاشارات، ومن عام 1995 إلى أن تم إيقاف تشغيل الموقع في عام 2009، وهو مدرسة تابعة للدرك. وبالنسبة للمناظر الطبيعية وإرث مونتارجيس وترميد ثكنات غدين تمثل ذكرى 140 عاما من الوجود العسكري الذي ساهم في شكل المدينة وجاذبيتها.