كاربنترا - مكتبة إنغيمبرتين العامة

تأسست مكتبة Inguimbertine في عام 1745 على يد الأسقف d'Inguimbert، ويعد متحف Inguimbertine أحد المكونات الرئيسية لمدينة Carpentras. فوظيفتها المزدوجة تجعل منها مكانا مخصصا للثقافة لا مثيل له من نوعه.

مشروع إعادة تأهيل Hôtel-Dieu السابق، الذي بني في القرن 18 ^[ث] وقد تم تنفيذه لتلبية متطلبات الحفاظ على تراث المتاحف واستقبال الجمهور. إن ارتباط هذا المبنى القديم بالخدمة البلدية الاستثنائية، وهي Inguimbertine، يسمح للآخر بنشر جميع إمكاناته في العاصمة السابقة Comtat Venaissin، التي تمر الآن بمراحل تطور كامل.

الانتقال من المكتبة-المتحف إلى الفندق-الله القديم

وقد قامت مدينة كاربنترا بإعادة تأهيل الضميمة وغلاف Hôtel-Dieu السابقة بدعم من CRMH (الحفظ الإقليمي للآثار التاريخية). هذا المبنى المبهر، الذي كان حتى عام 2002 يخدم كمستشفى، يميز بشكل عميق المنظر الطبيعي الحضري للنجارة.
ومن أجل منحها بعثة ثقافية، اضطلعت البلدية بمشروع لإصلاح وإعادة تأهيل المبنى في عام 2009. ومن خلال الاستفادة من موارد التراث المهمة، سواء من خلال تراثها المكتوب أو من خلال تراثها الجرافيكي أو المتحف، تم نقل متحف المكتبة في المدينة إلى متحف Hôtel-Dieu لجعله مؤسسة ثقافية جذابة وسهلة المنال.
وفي سياق إعادة تطوير مركز المدينة، يظهر نقل المكتبة-المتحف إلى متحف Hôtel-Dieu السابق رغبة في تعزيز التراث المرتبط بسياسة وساطة ثقافية طموحة تشجع على تطوير القراءة في كاربنترا.
إن إعادة تخصيص متحف المكتبة في مبنى تاريخي مثل مبنى Hôtel-Dieu السابق يجعلها فريدة من الناحية المعمارية، ولكن أيضا من الناحية الثقافية، حيث تفرد المساحات المخصصة للقراءة العامة بفيض من الأعمال من مجموعات المتحف.

المكتبة العامة والمتحف

تجمع مكتبة ومتحف Inguimbertine بين المجموعات التراثية والمتحف الغني الذي يضم مجموعات من الفنون الجميلة وعلم الآثار والفنون الزخرفية والأثنوغرافيا والمحفوظات البلدية ومكتبة للقراءة العامة يمكن الوصول إليها بأكبر عدد ممكن.
وتهدف المكتبة البلدية، التي صممت كمكان للحياة والاكتشاف والمرافقة، إلى الترحيب بجماهير مختلفة والسماح لها بالوصول إلى موارد متعددة. ويوفر التصميم الوظيفي لمساحاته وتنوع معداته وخدماته للمستخدمين فرصة ملائمة الأماكن، في منطق العمل والاسترخاء.
تحتوي مكتبة Inguimbertine، وهي مكتبة حقيقية متصلة، على منطقة وسائط متعددة مخصصة للتقنيات الرقمية، بما في ذلك وحدات التحكم وألعاب الفيديو. كما يقدم حلقات عمل رقمية فضلا عن حلقات عمل تدريبية للمستعملين، ويزود هذه الحلقات بمختلف موارد الحاسوب. وتنظم المؤسسة أيضا مؤتمرات بشأن القضايا الراهنة.
يقدم Inguimbertine حركات للشباب، خاصة حول القراءة أو الرقمية. وهي تطور حلقات عمل تتيح للشباب أن يتعلموا عن الرسم أو علم الحاسوب أو الإبداع الفني.
تخصص مكتبة الوسائط المتعددة مساحات مختلفة لمجموعات وثائقية، يتم تعيين كل منها لنسق معينة. وتشمل هذه المواضيع الصحافة، والتوجيه المهني، والموسوعات، والتاريخ، والمجتمع، الفنون والعلوم والترفيه، خيال الكبار والخيال للمراهقين، تجمع MMMCD (الوسائط المتعددة والموسيقى والسينما والرقص) وأخيرا منطقة للشباب. كما يمكن للمستخدمين الرجوع إلى موارد المكتبة الرقمية على موقع الويب الخاص بها.

تأثير كبير على صورة المدينة

بفضل أصالته وحداثتها، بالإضافة إلى الهوية التاريخية القوية، تساهم مكتبة كاربنترا البلدية في التطوير الشامل للمدينة وجاذبيتها داخل المنطقة. ومن خلال توفير رؤية حقيقية لمجموعاتها وتوسيع نطاق الموارد والخدمات المقدمة لها، فإنها تشكل في نفس الوقت مؤسسة ثقافية كبرى تعمل على تعزيز تراث المدينة وكأصل سياحي مهم للمدينة.
بدأ العمل في إعادة تأهيل فندق-ديو في عام 2014، وتم إنجازه جزئيا في عام 2017. وقد تم الافتتاح الرسمى يوم 19 نوفمبر 2017 بحضور عمدة المدينة ورئيس مجلس محافظة فوكلوز ورئيس منطقة بروفانس - ألب - Côte دازور ووزير الدولة ووزير الدولة ووزير البيئة وانتقال التضامن. برون بويرسون.
ومنذ افتتاحه، حققت مكتبة إنغيمبيرتاين نجاحا حقيقيا ورحبت بالفعل بعدد كبير من الزوار. ولا يزال العمل جاريا حتى صيف عام 2018 ليتسع للغرف التي يجب أن تضم مجموعات المتاحف وجميع المجموعات التراثية. ويشمل هذا العمل أيضا بناء منطقة استقبال يمكن لجميع الزوار الوصول إليها، بما في ذلك الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في التنقل.

مهندس معماري ورشة عمل نوفمبر في باريس
الترجمة : النجار
حجم المكتبة  : 1,860 m²
التكلفة المقدرة لعمل المكتبة  : 31,584,766 يورو باستثناء الضريبة
المعونة الحكومية 4,044,000 يورو باستثناء الضريبة

* صحيفة من إعداد أميليا دريستادت، متدرب في دارك باكا مع مستشار الكتب والقراءة كجزء من ماجستير 1 في القانون وإدارة الثقافة والإعلام في كلية الحقوق والعلوم السياسية في إيكس مرسيليا.