الموسيقى والرقص
وكجزء لا يتجزأ من قطاع الإبداع الفني، فإن دائرة الموسيقى والرقص مسؤولة عن تنفيذ دعم الدولة في نورماندي لخلق ونشر فني في مجالات الموسيقى والرقص.
وتقوم الدائرة المسؤولة عن الموسيقى والرقص بدعم المبادرات العديدة في هذه المناطق ورافقتها من أجل تحسين ظروف التطوير في نورماندي للموسيقى والرقص. وهو يشجع على إنشاء الشبكات وتحسينها وتنظيم النشر المهني، وتعزيز التراث الموسيقي والتصويري.
وفي هذا الصدد، تجري الدائرة تحليلا لخصائص المنطقة ومواطن قوتها. وهذا العمل العالمي لتنفيذ المبادئ التوجيهية لوزارة الثقافة والاتصال يستخدم أساليب مختلفة للتدخل على أرض الواقع ويستند إلى تقييم الابتكارات الفنية، وإسداء المشورة للجهات الفاعلة الثقافية، والمعلومات عن الحياة الموسيقية، والحياة الألحية في المنطقة.
وتضم نورماندي عددا كبيرا من هياكل الإبداع الفني والنشر، بدعم من لجنة تنسيق البرامج، وبعضها جزء من الشبكات الوطنية مثل الأوركسترا، والمراحل الوطنية، ومشاهد الموسيقى المعاصرة (SMAC)، والمشاهد المتفق عليها، وشبكات البث، والمجموعات الموسيقية المتفق عليها. ويعد تنظيم هذه الشبكات أولوية بالنسبة للدولة، لأنها الأداة الرئيسية لتسجيل سياسة عالمية في إقليم معين.
وفي مجال الإنشاء، تقوم إدارة الموسيقى والرقص بمراقبة وتقييم عمل الشركات، وتوفير المشورة لها، وبعد التشاور مع لجان الخبراء، تقترح تدابير الدعم المالي، مع الاهتمام المستمر بالبحث عن أشكال جمالية جديدة. ومن حيث نشر هذه الأعمال والاجتماع مع الجمهور، تتبع بشكل خاص الهياكل التي تشارك في عملية الترحيب بمنشئي المحتوى والبحث عن جماهير جديدة.
وأخيرا، فإن الوعي بالممارسات الفنية التي يقوم بها الجمهور المدرسي هو موضوع اهتمام خاص، فيما يتعلق بوزارة التعليم الوطني، وفيما يتعلق بخدمة الفنون والتعليم الثقافي.