وقام ألكسندر ميليسينوس، وهو مدافع كبير عن التراث المعماري والحضري، وهو رجل إدانة وصرامة، بدور حاسم في وضع سياسات وطنية للحماية وإعادة التأهيل وتنفيذها على الصعيد الإقليمي.
وكان ألكسندر ميليسينوس أول مهندس لتصميم خطط الحفظ والتنمية كسياسة عامة وكأحد القوى الدافعة للتنمية الحضرية.
وقد أجرى، وهو أحد قادة الفكر في القطاعات الخاضعة للضمانات، دراسات وبحوث عديدة طوال حياته المهنية التي أبلغت السياسات العامة، ولا سيما على مداخل المدن أو تطور المساحات العامة.
وهو أستاذ مساعد في مركز الدراسات العليا وحفريات الأماكن الأثرية (Ecole de Chaillot)، وكان مسؤولا عن كرسي «Ville et Patrimoine». كما درس ألكساندر ميليسينوس في مدرسة البندقية للهندسة المعمارية ومدرسة لوفان لإعادة الترميم وقام بتدريب عدد كبير من المهندسين المعماريين الحضريين للدولة.
وبمرور ألكساندر ميليسينوس، فقدت وزارة الثقافة مدافعا متحمسا عن التراث ومحادرا قيما تستطيع العديد من المدن اليوم أن تعتز به وتستفيد من ثروة تراثها.