CSPLA تطلق مهمة نشر مقالات بحثية مفتوحة في إطار سياسات "العلوم المفتوحة"
تهدف سياسات العلوم المفتوحة إلى ضمان نشر نتائج وأساليب ومخرجات البحث العلمي دون عوائق. ومن الأدوات الرئيسية التي يجري تعبئتها الآن في خدمة "العلم المفتوح" الوصول المفتوح، أو الوصول المفتوح، الذي يتمثل، بطرق متنوعة، في إتاحة المنشورات العلمية مجانا على شبكة الإنترنت وتيسير استغلالها، ولا سيما لأغراض البحث.
وهكذا يضمن قانون 7 أكتوبر 2016 للجمهورية الرقمية حق الباحثين في إيداع مقالاتهم في شكل رقمي يتم تمويلها بشكل أساسي من الأموال العامة في أرشيف مفتوح عند انتهاء الموعد النهائي الحالي من تاريخ النشر الأول. ويأتي تنفيذ هذا الحظر نتيجة حل وسط بين مصالح الناشرين، الذين يرغبون في الاستغلال الاقتصادي الحصري لمنشوراتهم، وتوقعات مجتمع البحوث، الملتزمة بنشر المعرفة بحرية في أسرع وقت ممكن. كما يحافظ القانون على حقوق المؤلف للباحثين لأنه يمنحهم الحرية في عدم ممارسة الحق المعروض عليهم في إتاحة كتاباتهم عند انتهاء فترات الحظر.
وبعيدا عن هذا الإطار التشريعي، تم التفكير في زيادة تطوير انفتاح العلم، حتى في ظل ظروف تثير تساؤلات حول حقوق التأليف والنشر. ومن الناحية العملية، تميل المنظمات البحثية بشكل متزايد إلى تقييم العلماء المرتبطين بها، مع الأخذ في الاعتبار ميلهم إلى النشر أصلا في منشورات الوصول المفتوح وعدم التنازل عن حقوقهم، التي لا تخلو من مخاطر التقاضي.
وفي هذا الصدد، نشر أمين المظالم المعني بالكتب في 11 آذار/مارس 2022 مشروع رأي بشأن النشر العلمي، يقدم فيه تقريرا عن التوازنات الدقيقة التي يتعين تحقيقها في سياق السياسة العلمية المفتوحة، بما في ذلك قضايا توزيع الحقوق.
وفي هذا السياق، عهد أوليفييه جابيو، رئيس المجلس الأعلى للملكية والفنون (CSPLA)، إلى السيد ماكسيم بوترون، سيد الطلبات لدى مجلس الدولة، بمهمة دراسة تنفيذ الإطار التشريعي والتنظيمي الحالي، لتحليل المقترحات المتعلقة بتطوير هذا الإطار التي يجري طرحها حاليا، في فرنسا أو على مستوى الاتحاد الأوروبي، وتقييم عواقبها على الممتلكات الأدبية والفنية، وعلى وجه الخصوص بشأن إمكانية أن يتقن مؤلفو البحوث الشكل الذي تتاح به منشوراتهم.
وسيساعد هذه البعثة مقرر، هو السيد ألكسندر تريموليير، وهو سيد الطلبات المقدمة إلى مجلس الدولة. وستقدم البعثة تقريرا عن النتائج التي توصلت إليها بحلول نهاية عام 2023.