تلقت أودري أزولاي، وزيرة الثقافة والاتصال، تقرير أوليفييه سايلارد عن المهمة المتعلقة بتراث الموضة في فرنسا التي عهد بها إليها في تشرين الأول/أكتوبر 2016.

يتناول هذا التقرير مجموعات الأزياء التي تم عقدها في 32 متحفا و 12 مجموعة تراثية خاصة من دور الأزياء.

ويؤكد هذا التقرير الدور الرئيسي الذي تقوم به فرنسا وباريس في مجال إنشاء الأزياء ويبرز المشاركة المتزايدة لدور الأزياء في الحفاظ على تراثها والثروة غير المعروفة أحيانا لمجموعات المتاحف في المناطق. ومع ذلك، فإنه يؤكد هشاشة هذه المجموعات بسبب أوجه التفاوت في الوسائل والخبرات اللازمة لاستعادة هذا التراث أو الحفاظ عليه.

وعقب هذا التقرير، قرر الوزير بالفعل تنفيذ التدابير التالية للحفاظ على تراث الموضة وإثراثه وتعزيزه:

-                   إنشاء صندوق للموضة ضمن مجموعة المركز الوطني للفنون التشكيلية وستؤدي هذه العملية إلى اقتناء 5 قطعة من منشئي المحتوى كل موسم للسماح بإنشاء صندوق ممثل عن الابتكار المعاصر. ويجوز أن تكون القطع المكتسبة موضع قروض لإقامة معارض مؤقتة في فرنسا وفي الخارج أو ودائع في المتاحف؛

-                   إنشاء ملصق «تراث الموضة الفرنسية» تسليط الضوء على العمل النموذجي الذي تقوم به بعض دور الأزياء والعلامات التجارية؛

-                   بدء أول اجتماعات مهنية بشأن تراث الموضة؛

-                   تعداد لمجموعات من 32 متحفا إقامة مجموعات أزياء على بوابة الوزارة المخصصة لمجموعات المتاحف في فرنسا «Joconde».

ويقترح التقرير عددا من التدابير الأخرى ذات الصلة بشكل خاص (تشجيع الهبات التي يقدمها منشئو المحتوى أو جامعو البرامج، وحماية جميع مجموعات الموضة من المجموعات العامة، ودعم البحوث في قطاع الموضة، وما إلى ذلك) من الخبرات المستمرة التي تقدمها إدارات الوزارة.

وفي الوقت الذي يقام فيه مهرجان هييريس الدولي للموضة والتصوير الفوتوغرافي، وهو مثال حقيقي على حيوية المبدعين، يأمل الوزير أن يدمج هذا المشروع لتعزيز تراث الموضة الخلق الذي يعبر عنه كل موسم، مثل فيلا نوايلز التى كانت موجودة منذ 30 عام.

وتود المقررة الخاصة أن تشكر أوليفييه سايلارد على العمل الذي أنجزه، بمساعدة سيلفي روي، المسؤول عن الدراسات الوثائقية في قصر غالييرا، متحف باريس، وأن ترحب بجميع الذين أسهموا فيه، سواء كانوا من القطاع العام أو الخاص.