مريم الخوري، وزير العمل والتوظيف والتدريب المهني والحوار الاجتماعي وأودري أزولاي، وزير الثقافة والاتصال، قدم اليوم تدابير وتشغيل الصندوق الوطني للعمالة المستدامة في المعرض أمام المهنيين العاملين في القطاع الحي والمسجل الذين تجمعوا في وزارة الثقافة والاتصال.  

ولقد أعلن رئيس الوزراء في إبريل/نيسان الماضي أن هذا الصندوق يعكس رغبة الحكومة في تعزيز فرص العمل المستدامة في قطاع الترفيه، وخاصة من خلال دعم توظيف العقود الدائمة وتمديد العقود المحددة الأجل. تم منح الصندوق 90 مليون يورو خلال عام كامل، وهو مخصص لشركات الترفيه الحية والمسجلة والفنانين والفنيين الذين يستخدمونهم.

ويقول أودري أزولاي: "إن تشجيع العمالة المستدامة في المعرض يعني اختيار الثقافة والناس الذين يرتدون ذلك العمل كل يوم".

ويقول ميريام الكومري: "إن دعم القدرة على الوصول إلى العمالة المستدامة للعمال المتقطعة يعني اختيار مكافحة العمالة غير المستقرة بالنسبة لهؤلاء الذين يعملون من أجل خلق فرنسا".

وقد جاء الصندوق نتيجة للعمل الذي بدأ في مؤتمر العمالة في تشرين الأول/أكتوبر 2015. وأعقب ذلك مرحلة من التشاور، بقيادة وزارة الثقافة والاتصال، بين ممثلي الشركات والموظفين والمؤسسات، بالاتصال بالوزارات المسؤولة عن العمل والميزانية.

تتعلق التدابير الـ 9 المفصلة في التذييل بما يلي:  

  • تقديم المساعدة لتعيين أول موظف دائم؛
  • مكافأة على العمل الدائم للموظفين العاملين في مجال العرض؛
  • '1' المعونة المقدمة طوال مدة العقود؛
  • دعم إدماج فنانين شباب مؤهلين في سوق العمل؛
  • دعم رعاية فنانين وفنيين متقطعين؛
  • صندوق تأمين لمجموعات المؤسسات الثقافية؛
  • دعم العمالة في القطاعات الهشة؛
    • مزارع القهوة؛
    • أماكن صغيرة للموسيقى/المسرح/الرقص؛
    • إصدارات التصوير الفوني.

وتتولى وزارة الثقافة والاتصال تمويل وتنظيم صندوق العمالة. وسوف تدخل التدابير التي يتخذها حيز التنفيذ تدريجيا في خريف هذا العام.

وسيجري الاضطلاع برصد ربع سنوي لتعبئة التدابير وتقديمها إلى ممثلي المنظمات المهنية في كانون الثاني/يناير 2017.