وفي يوم الاثنين 26 كانون الثاني/يناير، قام السيد فلور بيليرين، وزير الثقافة والاتصال، رسميا بإطلاق الخطة الرئيسية ل Château de Fontainebleau.

وأعربت وزارة الثقافة والاتصال عن رغبتها في أن ترافق قلعة فونتينبلو، التي انخرطت منذ عام 2009 في دينامية هامة للتنمية. فالدولة، بمنحها خطة رئيسية، تسمح لها بأن تنجز بعثتيها الاساسيتين بصورة كاملة: الحفاظ على تراث استثنائي، والحفاظ عليه، وتعززه، حتى تنتقل إلى الاجيال المقبلة، وأن تفتحه إلى أكبر عدد ممكن.

ومنذ إنشائها، بدأت المؤسسة العامة في التفكير في تحديد مشروع إنشاء من حيث الحفظ، والتبليس، والتنمية من منظور توسيع نطاق الانفتاح على الجمهور في هذا المجال (القلعة، والمباني الخارجية، والمنتزهات والحدائق). والهدف من حضوره هو 700,000 زائرا بحلول عام 2026، بالمقارنة مع 350,000 في عام 2009 و 517,000 اليوم.

فعلى مدى أربع سنوات، أجريت دراسات قبل وضع الخطة الرئيسية بالتشاور الوثيق مع خدمات الإدارة. تم تحليل حالة القلعة بعناية لتحديد تشخيص تقني كامل. وتتكلف هذه الدراسات 2.1 مليون يورو، وكانت بمثابة الأساس لتحديد الأولويات.

فالخطة الرئيسية، التي تبلغ قيمتها 115 مليون يورو، أو ما يقرب من 10 مليون يورو سنويا، تغطي فترة 12 عاما (2015-2026)، مقسمة إلى 3 مراحل كل منها 4 عاما.

وتتعلق الإجراءات التي نفذت في إطار الخطة الرئيسية بأمن الممتلكات والأشخاص، واستعادة التراث وتعزيزه، واستقبال الجمهور. على سبيل المثال، عمليات التثبيت الفنية (جدران الحماية، إضاءة الأمان، إلخ. ) سيتم تحديث جزء كبير من الأسقف وإعادة بناء المحميات وخلق طرق للأشخاص الذين يعانون من قلة الحركة وتحديث قاعات المعارض وفتح مساحات جديدة للجمهور (مركز الترجمة الشفوية، امتداد لمتحف نابليون الأول) ر ).

سيسمح فتح كل أفنية القلعة للزوار باكتشاف الأماكن التي لا يزال يتعذر الوصول إليها اليوم: الفناء البيضاوي، قلب «» التاريخي للقلعة وفناء Uffizi، مما يعزز فتح القلعة على المدينة.

وتشكل الخطط الرئيسية، مثل الخطة التي أطلقت اليوم في Château de Fontainebleau، في إطار السياسة التي يرغب فيها الوزير، أداة قيمة لتوجيه سياسات الاستثمار وأداة فعالة للحوار بين الوزارة ومؤسساتها