لقد علمت بهذا العمل الذي يعجز عنه الوصف والذي راح ضحيته العديد من الضحايا واستهدف بلدا رمزا في الربيع العربي، بقدر عظيم من المشاعر والسخط.
وأنا أدين بشدة هذا الهجوم على سلامة التراث الوطني التونسي والنفوذ الثقافي لدولة غنية بتاريخها، والذي كان دوما يجتذب العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
لقد لمس الإرهابيون متحفا، مكانا للثقافة والمعرفة، مكانا للتاريخ والذاكرة لشعب بأكمله، مكانا لاكتشاف الزوار. وهذا هجوم غير مقبول على الطموح الديمقراطي لنقل المعرفة والوصول إلى ثقافة العدد الأكبر.
وإنني أعرب عن تضامني مع جميع أبناء تونس، وجميع ما أقدمه من دعم إلى أفرقة متحف باردو الوطني.
وأفكاري مع أسر الضحايا وأحباءهم.