ويدين وزير الثقافة والاتصال، أوريلي فيليببيتي، الأكاذيب التي تنشر لأغراض سياسية، في وقت تعمل فيه الوزارة على تطوير الممارسات الفنية كهواة، وهي مصدر لا مثيل له للروابط الاجتماعية والتنمية الشخصية وتنمية الأراضي.

وهي ليست بأي حال من الأحوال مسألة تقييد العمل التطوعي، ولا، من باب أولى، منعه، بل على العكس من السماح بنفوذه وأمنه القانوني بموجب قانون العمل.

واليوم، فإن الممارسة الفنية للهواة، التي تهم الملايين من البشر، محدودة بإطار قانوني أصبح غير ملائم لتطويره.

ولذلك فإن مشروع النص قيد المناقشة يهدف إلى تجنب مخاطر إعادة التأهيل إلى عمل غير معلن بغية ضمان تنفيذ ممارسة الهواة بأمان دون إضعاف افتراض أصحاب الأجور.

وعلى عكس ما يدعي البعض، ينص النص على أن الفنان الهاوي لا يتلقى أجرا.

كما يسمح النص باستخدام المعدات المهنية والإعلان؛ وهي الظروف التي تخلق اليوم خطر إعادة التأهيل في حالة العمل المهني.

وهو يضفي الشرعية على استخدام فناني الهواة المتطوعين من خلال السماح بعرضهم في القطاع المربح، كما هو الحال في بوي دو فو وغيرها من الأحداث من هذا النوع.

ولذلك فإن الغرض منها هو تأمين ممارسة الهواة والسماح بتنميتها، مع ضمان ألا تؤدي إلى منافسة غير عادلة بين منظمي المشاريع والمؤدين المحترفين.

وأخيرا، يجري إعداد هذا النص في إطار مشاورات واسعة النطاق تشارك فيها جميع أصحاب المصلحة المعنيين منذ عدة أشهر، كما يتضح من دعم العديد من الرابطات، ولا سيما في بريتاني، لمشروع القانون.