استقبل وزير الثقافة والاتصال، أوريلي فيليبيتي، يوم الجمعة، 20 يونيو، 2014، نيكولاس بورديو، مدير المدرسة الوطنية للفنون الجميلة في باريس، ليناقش معه وضع المؤسسة التي يتحمل مسؤوليتها ومستقبلها. وفي الوقت الذي جدد فيه ثقته به، ذكرته بيقظتها إزاء ظروف عمل جميع الموظفين ونوعية الحوار الاجتماعي في المدرسة، ورغبتها في أن تكون نوعية عمل جميع أفرقة التدريس والطلاب في قلب مشروعها.

 

المدرسة الوطنية للفنون الجميلة في باريس هي واحدة من أرقى مؤسسات التعليم العالي الثقافي. إن مؤسسة "انسا" هي عضو مؤسس في جمعية باريس للعلوم و ليتمرز للجامعات من قبل جمعية "الفن و إعادة التراث" التي تجمع بين خمس مؤسسات باريسية تحت إشراف الوزارة: بالإضافة إلى ENSBA، معهد الموسيقى الوطني المسرحي الفني، معهد الموسيقى الوطني، المدرسة الوطنية للفنون التشكيلية، المدرسة الوطنية للفنون التشكيلية، FEMIS. ورأس نيكولاس بورريو هذه الرابطة في عام 2014.

 

ودعا الوزير نيكولا بوريو، وهو ناقد فني ومعترف به دوليا، ومتحرف، إلى تقديم مشروع بسرعة يأخذ في الاعتبار توصيات محكمة مراجعي الحسابات بشأن جميع البعثات (التعليم، والتراث، والثقافة). من المدرسة التي تضمن تعزيز الروابط مع مدرسة الهندسة المعمارية لباريس مالاكويس التي تشارك فيها المؤسسة مع مقرها. وطلبت إليه المشاركة في الأفكار التي ستبدؤها المديرية العامة للإنشاء الفني بشأن التقارب التربوي وتجميع وسائل مدارس الفنون في باريس الكبرى.

وسوف ترسل رسالة بعثة إلى المدير على أساس المشروع المطلوب، وسيدعى إلى تقديم تقييم أولي في صيف عام 2015.

 

وسيحرص الوزير على أن تستفيد هذه المدرسة الرائعة من مشروع مبتكر مفتوح للعالم ولجميع الجهات الفاعلة في مجال الفن والتعليم العالي، وخاصة مع جميع أفرقتها.