إيف ديبي، الذي سقط للتو في حلب، شمالي سوريا، قتل رميا بالرصاص في إطار ممارسته لمهمته في خدمة الإعلام وحرية التعبير. أراد أن يشهد بأكبر قدر ممكن من الدقة على الحرب ومقاتليه، لتلبية احتياجات «Asaut»، المجلة المتخصصة التي أسسها بعد «الغارات»، في عام 1986.
وأعرب عن سخطي وأسفي للموت المأساوي لإيف ديباي، الذي غطى مشاهد الصراع العديدة.
وأتوجه بأفكاري إلى أسرته، وإلى جميع رفاقه الموجودين في المناطق الساخنة من الكوكب، الذين يعيشون مهنتهم بوصفها رسالة استعمارية: ألا وهي أن ينبهنا بحرية تامة.