يرحب وزير الثقافة والاتصال Aurie Filippeti بفتح مبنى المحفوظات الوطنية الجديد أمام الجمهور وبنجاح "البيت المفتوح" الذي دام 15 يوما، كما يتضح من عدد التسجيلات للزيارات اليومية المتعددة.

الضامنين لذكرى فرنسا، المحفوظات الوطنية في نقطة تحول في تاريخهم، مع فتح هذا المبنى الجديد لعامة الناس في بييرفيت سور سين. وبفضل افتتاح غرفة القراءة، ترحب اللجنة بالباحثين وعلماء الوراثة والطلاب والمواطنين من جميع مناحي الحياة لمدة أسبوعين استثنائيين من المنازل المفتوحة، التي تسمى إلى المحفوظات، المواطنون! جولات سياحية بصحبة مرشد، معارض، حفلات موسيقية، عروض موسيقية، عروض لمحفوظات سمعية وبصرية... يتم تقديم العديد من الأنشطة مجانا.

هذا المبنى الجديد يقع فى قلب السين-سانت-دينيس يوضح تغيير حجم المحفوظات الوطنية ورغبة وزارة الثقافة والاتصال فى التوافق مع طموحات باريس الكبرى من خلال تفضيل الوصول والتحول إلى الديمقراطية الثقافية.

صمم هذا التصميم من قبل ماسيميليانو ودريانا فوكاس، وقد تم تصميمه ليوفر ذاكرة الماضي والمستقبل الظروف المثلى للحفظ والاتصال، في بيئة علمية غنية.

ويقدم موقع بييرفيت 60,000 m² من المناطق المفيدة و 360 كيلومترا طريا من المتاجر القديمة التي كان الغرض منها إيواء محفوظات الحكومة المركزية والمحفوظات الخاصة ذات المصلحة الوطنية. وستتيح m² 5,400 للمساحات العامة للقراء وكذلك للجمهور تلقي المعارض والمؤتمرات والجمهور المدرسي الذين سيستفيدون بالتالي من الخبرات، والتوعية العلمية، وأعمال الوساطة التي يقوم بها المحفوظات الوطنية. وقد استثمرت الدولة ما مجموعه 195 مليون يورو لبناء مبنى بييرفيت - سور - سين، وهو إحدى سفن المحفوظات العامة في فرنسا.