وقد استبقت وزارة الثقافة والاتصال في ساحة سوثيبي يوم الأربعاء 29 مايو/أيار، وهو نمط مغاذي مجهول في عام 1844 يظهر أسوار مدينة الجزائر، وهو المنظر المأخوذ من الساحة أمام المسرح الحالي (12 × 16 سم). السعر لكل مطرقة: 24,000 يورو.
إنه أقدم سجل فوتوغرافي لمدينة الجزائر سينضم إلى مجموعات الأرشيفات القومية أوت-مير، فى أيكس-إن-بروفانس.
يعتبر هذا الطراز أحد أجلاف التصوير الفوتوغرافي، وقد وجد الطراز الدياجيري، الذي قدمه المخترع لويس داجير في أكاديمية العلوم في 9 يناير/كانون الثاني 1839، أرضية مميزة للتعبير في باريس. وتعد آثار العاصمة، التي تناسب بشكل خاص فترات التعرض الطويلة، موضوع هذه الصور الفوتوغرافية.
وقد أصبحت هذه التقنية شائعة لدرجة أن العديد من النقوش التذكارية بعد الأنماط الديجرية التي تزدهر في باريس وأيضا في الجزائر العاصمة تشهد على بداية الوجود الفرنسي في العاصمة الجزائرية. كما أن النماذج التي تعيد إنتاج مناظر مدينة الجزائر (الميناء ومسجد ساحة الحكومة ومسجد كولياه) هي أيضا ورثة اللوحات الطبيعية الشرقية، التي تتميز بطرازتها العصرية في الوقت نفسه.
إن النمط الأولي للدياغار المبطن في سوثيبي شديد الندرة منذ أقدم صورة فوتوغرافية تم الاحتفاظ بها في المحفوظات الوطنية of'Outre-mer sur l'Algiree بداية من عام 1851، وهذا النوع من الصور الفوتوغرافية الهشة للغاية لم يتجاوز عقدا من الإنتاج، حتى أوائل عام 1850.