تنظيم من قبل وزارة الثقافة، عرض أيام التراث الأوروبي، للسنة الثامنة والثلاثين، فرصة لجميع الجمهور لاكتشاف ثراء وتنوع العقارات وتراث الأثاث (المدني، الديني، الأثري، الصناعي، البحري، البحري، الجيش، التراث الطبيعي، الخ.) والمشاركة في العديد من الأنشطة التي نظمت في هذه المناسبة الفريدة (ورش عمل للأطفال، ألعاب، معارض، حفلات موسيقية، اجتماعات ومبادلات مع المهنيين...).
وهذا الحدث الثقافي الذي يجب حضوره في السنة الدراسية الجديدة هو أيضا فرصة لتعريفه بعمل وزارة الثقافة، بالتعاون مع السلطات المحلية والمالكين العامين، من أجل التعريف بالتراث وحمايته والحفاظ عليه واستعادته والنهوض به.
وأخيرا، فإن هذه الأيام هي لحظة مميزة لاكتشاف، بشكل استثنائي، المباني التي عادة ما تكون مغلقة أمام الجمهور، بما في ذلك العديد من أماكن السلطة في باريس وفي المناطق (الوزارات والسفارات والمحافظات، وما إلى ذلك).
وسيبرز هذا العام موضوعان هما: تراث الجميع وتراث السكك الحديدية.
في المعاينة، الجمعة، 17 سبتمبر، العمليات «رفع عينيك»، التي تشترك فيها وزارة التربية الوطنية والشباب والرياضة ووزارة الثقافة، و «أطفال التراث»، وهو نظام بدأته الاتحاد الوطني للمجالس المعمارية والحضرية والبيئية، سيكون مرة أخرى فرصة لزيادة الوعي بين أطفال المدارس بأهمية الثقافة والتعليم التراثي.