يرحب فرنسواز نسين، وزير الثقافة، بإعادة ورثة غاستون ليفي بفضل المساعدة التي قدمها أغنيس سيفيستر - باربي، المجلس وممثل ورثة غاستون ليفي، لوحتين، القرن الذهبي، صباحا من بول سيناك و هلام أبيض، فلاح صغير يريق النار من كاميل بيسارو، ويحيي عمل خدمات وزارة الثقافة ومتحف أورساي لعملهما هناك.

وقد أتاح تحليل الوثائق التي قدمها أصحاب الحقوق، وكذلك البحوث التي أجرتها في الأشهر الأخيرة دائرة البيريسة الفرنسية ومتحف أورساي والمحفوظات الدبلوماسية، تتبع تاريخ هاتين العملتين على نحو أفضل. وقد عثر الحلفاء الذين نقلوهم إلى نقطة التجميع المركزية في ميونيخ قبل إعادتهم إلى فرنسا في سبتمبر/ أيلول 1947 على اللوحات التي استولت عليها قوات الاحتلال في فرنسا. وهكذا كانوا جزءا من أعمال الانتعاش الفني، ولكنهم سرعان ما اختفوا في ظروف لم تعرف بعد حتى يومنا هذا. وعلى هذا فلم يكن من الممكن إعادتهم إلى أصحابها الشرعيين أو إضافتهم إلى قائمة المتاحف الوطنية في أعقاب الحرب العالمية الثانية ـ أو "إم إن آر"، وهو اختصار يشير على نحو عام إلى الأعمال التي عادت من ألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية، وبعد أن تعرضت في معظم الحالات لنهب من اليهود، وكلفت إلى حضانة المتاحف الوطنية، ريثما ترد إلى أصحابها الشرعيين أو إلى أصحابها الشرعيين.

تم العثور عليهم أثناء الحجز الجمركي، وقد تم الاحتفاظ بهم من 2000 في متحف أورساي وتم تسجيل أسمائهم بأثر رجعي بين «MNR».

ولا يزال وزير الثقافة يعبئ ما يلزم من إنجاز لواجب العدالة والجبر، ويسره أن إعادة «MNR» إلى ما كانت عليه من إعادة ممكنة من خلال تعميق البحث عن مصادر هذه السلع نتيجة للانتعاش الفني.